1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل الاحتجاجات ضد طنطاوي عقب إعلانه تسليم السلطة بعد استفتاء

٢٢ نوفمبر ٢٠١١

رغم إعلان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي استعداد المجلس العسكري لتسليم السلطة في حال قرر استفتاء شعبي ذلك، استمرت الاحتجاجات في ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة بتنحي المجلس العسكري.

https://p.dw.com/p/13F65
أعلن المشير محمد حسين طنطاوي أنه مستعد لتسليم السلطة إذ قرر استفتاء شعبي ذلكصورة من: picture alliance/dpa

في أول خطاب له بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، قال المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون الحكم في مصر، إنه قرر قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف وتكليفها بتسيير المهام لحين تشكيل حكومة جديدة. وأكد المشير طنطاوي، في خطاب متلفز أذيع مساء الثلاثاء (22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011)، الالتزام بإجراء الانتخابات في أوقاتها المحددة والانتهاء من الانتخابات الرئاسية قبل نهاية حزيران/ يونيو 2012، مضيفاً أن المجلس تحمل مسؤولية إدارة البلاد في هذه المرحلة الصعبة وبدأ سلسلة من الإجراءات على طريق بناء الديمقراطية، وتعهد بألا يكون بديلاً عن الشرعية ولم يسع للسلطة.

إلا أن عشرات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة ومدينة الإسكندرية استمروا في تظاهرهم ضد المشير طنطاوي، مطالبين برحيله وإنهاء ما أسموه بـ"حكم العسكر" للبلاد، رغم تعهد الأخير بإكمال تسليم السلطة إلى جهة مدنية بحلول حزيران/ يونيو المقبل.

وأوضح طنطاوي أن القوات المسلحة تعرضت للتجريح في حالات كثيرة، وتحملت هذا التجريح ولم تطلق الرصاص على صدر مواطن مصري. كما أضاف قائلاً: "كان هدفنا الأول منذ بدء المرحلة الانتقالية هو إعادة الأمن للشارع المصري، وقدمنا كل دعم ممكن لوزارة الداخلية بهدف رفع كفاءتها ... وكفاءتها في تطور مستمر رغم عدم رضا البعض عنها ... وكلما اقتربت الأمور من الاستقرار وقع حدث يجرنا إلى الخلف ... ولكننا كنا مصرين على النجاح في المهمة".

Flash-Galerie Tahrir Platz Ägypten
شهدت المظاهرات الأخيرة سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحىصورة من: dapd

تسليم السلطة بعد استفتاء شعبي

وفي محاولة منه لتوضيح الموقف قال المشير طنطاوي: "حاول البعض جرنا لمواجهات وتحملنا التجريح، وكنا ولا نزال نلتزم ضبط النفس لأقصى درجة، مع عدم توقف الاحتجاجات الفئوية ... نحن مطالبون بالمزيد رغم الصعوبات". وأشار طنطاوي إلى الصعوبات الاقتصادية اتلي تواجه مصر بعد الثورة بالقول: "نتيجة لاستمرار التوتر هربت استثمارات كانت مصر بأمس الحاجة إليها ... كنا دائماً نستطلع الآراء ونبحث عن التوافق، ومنذ اليوم الأول بدأ التخطيط لعملية سياسية تنتهي بتسليم السلطة، فتم الاستفتاء على بعض المواد الدستورية وإصدار إعلان دستوري ... لكننا كلما اقتربنا من موعد الانتخابات يزداد التوتر بشكل غير مبرر".

وشدد طنطاوي على أن المجلس الأعلى لا يهمه من سيفوز في الانتخابات، معتبراً أن الأمور بيد الشعب ومرهونة بإرادته، معتبراً أن القوات المسلحة "أعلنت مراراً وتكراراً (الوقوف) على مسافة واحدة من الجميع، فنحن القوات المسلحة التي تحمي الشعب دون تصنيف ... نحن على استعداد تام لتسليم السلطة إذا أراد الشعب ذلك في استفتاء شعبي".

(ع.خ/د.ب.ا،ا.ف.ب،رويترز)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد