1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل إضراب الأسرى الفلسطينيين و10 منهم في حال خطرة

٥ مايو ٢٠١٢

قال مسئول في السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، إن ما قدمته مصلحة السجون الإسرائيلية من ردود على مطالب الأسرى لإنهاء إضرابهم عن الطعام هي ردود "سلبية" للغاية"، في وقت تم فيه نقل 10 منهم إلى المستشفى بسبب تردي حالتهم الصحية.

https://p.dw.com/p/14qUi
A Palestinian supporter of Islamic Jihad gestures with his hands bound during a protest held in solidarity with Palestinian prisoners held in Israeli jails, outside the International Red Cross building in Gaza City, Friday, Oct. 7, 2011. (ddp images/AP Photo/Adel Hana)
صورة من: AP

قال وكيل وزارة شئون الأسرى والمحررين زياد أبو عين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم السبت (5 أيار / مايو 2012)، إن ردود مصلحة السجون "سلبية ولا تخدم قضية الأسرى، باعتبارها لم تستجب للقضايا المركزية التي يناضل الأسرى في سبيلها وهي إنهاء العزل الانفرادي والسماح بزيارة أسرى قطاع غزة والتعليم الجامعي". واعتبر أبو عين أن هذه الردود "أقل من مستوى حجم الدم والتضحيات التي يقدمها الأسرى في سبيل انتزاع حقوقهم داخل السجون"، مشددا على وجود قضايا مركزية تتعلق بأوضاع الأسرى يتوجب على مصلحة السجون معالجتها بشكل جذري. وتوقع أبو عين أن يرفض الأسرى ردود مصلحة السجون خلال ردهم الذي يتوقع أن تبلوره لجنة قيادية مشكلة من الأسرى خلال يومين.

ومن جانبه لفت السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة نظر مجلس الأمن، الجمعة، إلى مصير 10 أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، تم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطرة. وقال السفير رياض منصور في رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن سفير أذربيجان أغشن مهدييف إن "حياة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ مابين 59 إلى 67 يوما أصبحت في خطر".

وكان وزير شئون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أعلن الليلة الماضية أن إدارة السجون الإسرائيلية بدأت بإبلاغ الأسرى بردودها على مطالبهم التي طرحوها من أجل تحسين شروط حياتهم الإنسانية. وذكر قراقع أن الردود تنقسم إلى قسمين، القسم الأول مطالب تمت الموافقة عليها مباشرة، والقسم الثاني تأجيل الرد لحين دراسة ذلك خلال فترة قصيرة.

إلى ذلك عبر فلسطينيون عن تضامنهم مع الأسرى من خلال حملة لإزالة الأعلام الإسرائيلية على الطرقات الواصلة بين المدن الفلسطينية واستبدالها بأعلام فلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية إن الحملة انطلقت بإزالة الأعلام الإسرائيلية على الطريق الرئيسي بين مدينتي رام الله ونابلس، على أن تشمل لاحقا باقي مدن الضفة الغربية.

ومن جانبها توعدت حركة الجهاد الإسلامي بأنها لن تبقي مكتوفة الأيدي إزاء تطورات قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية. وفق ما قال القيادي في الحركة أحمد المدلل، للصحفيين في غزة، "خاصة مع دخول الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة يومهم الـ 68 من الإضراب المفتوح عن الطعام.

وبدأ نحو 1500، من أصل 4700 أسير فلسطيني، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17من الشهر الماضي، بعد خطوات فردية من نحو 20 أسيرا، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وإلغاء سياستي الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.

(ف. ي./ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد