تنفيذ حكم الإعدام في"علي كيماوي" وانفجارات تهز بغداد
٢٥ يناير ٢٠١٠قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إنه تم اليوم الاثنين تنفيذ حكم الإعدام في علي حسن المجيد المسؤول الكبير ووزير الدفاع في عهد صدام حسين، والمعروف على نطاق واسع "علي الكيماوي". وقال الدباغ إن "تنفيذ حكم الإعدام تم شنقا اليوم نتيجة للجرم الذي ثبت على المدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والإبادة الجماعية في ثلاثة عشر حكما".
وأضاف أن تنفيذ الحكم تم بحضور عدد محدود من الهيئة المكلفة بهذا الأمر"، مؤكدا انه تم إبلاغ الحضور الالتزام بقواعد السلوك والانضباط الذي يفرضه القانون. وأكد الدباغ "عدم تسجيل أي خرق أو هتاف أو توجيه كلمات تسيء إلى تنفيذ الأمر أو تعرض المدان لأي نوع من الإهانة أو التشفي". و ذكر المتحدث أنه سيتم إبلاغ ذوي المذكور عبر الجهات الحكومية الرسمية لاستلام الجثمان.
وقد حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد قبل أسبوع بالإعدام اثر إدانته في ما عرف بـ"قضية قصف حلبجة" بالأسلحة الكيميائية في 16 آذار/مارس 1988. وكانت ثلاثة أحكام بالإعدام صدرت بحق المجيد في قضايا تتعلق "بحملات الأنفال" بين العامين 1987 و1988، والانتفاضة الشيعية العام 1991، و"أحداث صلاة الجمعة" التي أعقبت اغتيال المرجع الشيعي محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر.
عودة شبح الانفجارات
من ناحية أخرى وفي الشأن العراقي أيضا، قالت الشرطة العراقية إن 36 شخصا على الأقل قتلوا اليوم في سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة عند فنادق شهيرة بوسط بغداد. وأضافت أن 71 شخصا على الأقل أصيبوا. ووقع الانفجار الأول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية. فيما لحقت أضرار كبيرة بالمباني والسيارات وقامت القوات العراقية بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى أماكن الإنفجارات.
وتنهي هذه الهجمات هدوءا استمر قرابة الشهر ونصف الشهر في هجمات منسقة على العاصمة العراقية بغداد فيما تتجه البلاد إلى انتخابات عامة في مارس/ آذار. يذكر أن سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 آب/أغسطس و25 تشرين الأول/أكتوبر والثامن من كانون الأول/ديسمبر أوقعت حوالي 400 قتيل ومئات الجرحى.
(ي ب / ا ف ب / رويترز/ د ب ا)
مراجعة: عبده جميل المخلافي