1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنظيم القاعدة يطلق تهديدات جديدة ضد المسيحيين

٣ نوفمبر ٢٠١٠

عقب الهجوم الإرهابي على كنيسة سيدة النجاة ببغداد عاد تنظيم القاعدة في العراق أو ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" ليطلق تهديدات جديدة ضد المسيحيين فيما أعلنت مصادر عراقية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات المتزامنة في بغداد.

https://p.dw.com/p/PxFO
تنظيم القاعدة يطلق تهديدات جديدة ضد المسيحيينصورة من: AP

عاد تنظيم القاعدة في العراق، الذي يطلق على نفسه "دولة العراق الإسلامية"، ليطلق تهديدات جدية ضد المسيحيين، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الأحد الماضي والذي ذهب ضحيته 45 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى رجلي دين مسيحيين. فرع تنظيم القاعدة في العراق أو "دولة العراق الإسلامية"، الذي تبنى مسؤولية الهجوم الإرهابي، أعلن في بيان نشرته مواقع إسلامية "انتهاء المهلة التي منحت للكنيسة القبطية في مصر لإطلاق سراح سيدتين مسلمتين، حسبما ذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت). وأكد التنظيم في البيان أن المسيحيين "أصبحوا أهدافا مشروعة".

وكان ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" قد أمهل الكنيسة القبطية في مصر مدة 48 ساعة للإفراج عن مسيحيتين قبطيتين "اعتنقتا الإسلام"، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد الأحد الماضي. وردا على ما جاء في البيان قال المطران الكلداني شليمون وردوني لوكالة الأنباء الفرنسية "هذا أمر سلبي جدا وبالغ السوء لشعبنا (المسيحيين)". وأضاف المطران بأن "هذا التهديد قد يعرضهم (المسيحيين) للأذى ويمكن أن يجبرهم أيضا على مغادرة البلاد"، إلا استدرك قائلا "يجب أن نكون أقوياء وعلى استعداد لكل شيء".

ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارات الدامية في بغداد

NO FLASH Beerdigung nach Geiselnahme Kirche Bagdad
تشييع ضحايا استهداف كنيسة سيدة النجاةصورة من: picture alliance/dpa

وكانت شائعات واسعة قد انتشرت مفادها اعتناق سيدتين قبطيتين الإسلام، الأولى في 2004 والثانية في تموز/يوليو 2010. ويقول بعض الناشطين المسلمين إنهما ممنوعتان من الخروج من محل إقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ أن قامت أجهزة الأمن بإعادتهما بـ"القوة" إليها. فيما يؤكد الأقباط أنه تم إرغام السيدتين على اعتناق الإسلام وان كلا منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية شخصية.

وفي تطور آخر، أعلن صالح الحسناوي وزير الصحة العراقي أن عدد القتلى من سلسلة تفجيرات في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في بغداد أمس الثلاثاء (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2010) ارتفع إلى 64 إلى جانب 360 مصابا. ووقعت التفجيرات بعد ساعات من قداس أقيم لنحو 52 شخصا بين رهائن وأفراد الشرطة قتلوا في هجوم على كنيسة يوم الأحد في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة العراقية بتشديد الأمن على الأقلية المسيحية في العراق.

على صعيد آخر، دعا رئيس مجلس النواب العراقي، الأكبر سنا فؤاد معصوم البرلمان إلى الانعقاد الاثنين المقبل لانتخاب رئيس دائم ونائبين له. وقال معصوم:" أدعو أعضاء البرلمان إلى الحضور يوم الاثنين المقبل لعقد جلسة للبرلمان لانتخاب رئيس ونائبيه وإنهاء الجلسة المفتوحة ". وكان البرلمان العراقي عقد في 14 حزيران/ يونيو الماضي أول جلسة له بعد إجراء الانتخابات في آذار/ مارس الماضي.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد