1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تكليف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة في العراق

١١ أغسطس ٢٠١٤

كلف الرئيس العراقي فؤاد المعصوم حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة بعدما اتفق التحالف الوطني الشيعي على ترشيحه رئيسا للحكومة بدلا عن المالكي، وسط جهود أوروبية بتزويد أكراد العراق بالسلاح لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

https://p.dw.com/p/1CsWi
Irak Haider Al Abadi nominiert als Premierminister Archiv 15.07.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن مصدر برلماني عراقي اليوم الاثنين (11 آب/ أغسطس2014) توصل التحالف الوطني (الشيعي) إلى اتفاق على ترشيح حيدر العبادي لرئاسة الحكومة لأربع سنوات مقبلة بدلا عن نوري المالكي، وهو ما دفع الرئيس فؤاد المعصوم لتكليفه بتشكيل الحكومة. وقال مصدر من كتلة مستقلون النيابية بزعامة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لوكالة فرانس برس إن "التحالف الوطني اتفق على ترشيح حيدر العبادي لتولي رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة العراقية" لأربع سنوات مقبلة. وجاء ترشيح العبادي بعد توتر داخل التحالف الوطني أثارها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مطالبا بترشيحه لولاية ثالثة مثيرا بذلك انتقادات حادة تأخذ عليه تسلطه وتهميشه الأقلية السنية. ووفقا للدستور يقوم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتكليف مرشح الكيان السياسي الأكبر في البرلمان لتولي منصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة.

فرنسا وإيطاليا تطالبان بدعم العراق لوقف زحف "الدولة الإسلامية"

في سياق متصل طلبت فرنسا من الاتحاد الأوروبي "حشد إمكاناته" لتلبية طلب التسلح الذي وجهه رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني في رسالة وجهها وزير الخارجية لوران فابيوس إلى نظيرته الاوروبية كاثرين آشتون. وكتب فابيوس في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ 11 اب/اغسطس أن بارزاني "شدد على الضرورة الملحة للحصول على أسلحة وذخائر تتيح له مواجهة وهزم تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابية". وأضاف أنه "من الضروري أن يحشد الاتحاد الأوروبي إمكاناته من اليوم لكي يلبي طلب المساعدة هذا" معبرا عن أمله في عقد اجتماع خاص لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وطلبت إيطاليا أيضا عقد لقاء للاتحاد الاوروبي، بينما أعلن مصدر أوروبي أنه تمت الدعوة إلى اجتماع استثنائي لسفراء دول الاتحاد الثلاثاء في بروكسل لدراسة وسائل تطويق تقدم جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وكان فابيوس زار آربيل أمس الأحد حيث التقى بارزاني وحضر تسليم شحنة من المساعدات الانسانية الى الفارين من هجوم جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية". وكتب فابيوس في رسالته "أمام المأساة التي تجري على أبوابها، لا يمكن ان تبقى أوروبا مكتوفة الأيدي. التضامن مع المجموعات المضطهدة ضرورة أخلاقية وهذا ما تتطلبه أيضا المصلحة الاستراتيجية الأوروبية والدفاع عن الحريات".

ش.ع/ ح.ز(د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد