1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير جديد يؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا

٧ يناير ٢٠١٥

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور إن أحدث تقرير بشأن سوريا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يقدم مزيدا من الأدلة على استعمال نظام الأسد غاز الكلور ضد المدنيين، وهو ما تعترض عليه روسيا.

https://p.dw.com/p/1EFyV
Syrien UN Waffeninspektoren
صورة من: picture-alliance/AP

قالت سامانتا باور السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (السابع من يناير/ كانون الثاني 2015) في صفحتها على تويتر "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتمع بشأن الأسلحة الكيماوية السورية وراجع أدلة أكثر قوة لشهود عيان على استخدام الحكومة السورية غاز الكلور". وأضافت قائلة "قال 32 شاهد عيان إنهم رأوا أو سمعوا أصوات طائرات هليكوبتر أثناء إسقاط براميل متفجرة.. وقال 29 أنهم اشتموا رائحة الكلور".

ويتضمن التقرير الذي يقع في 117 صفحة والذي أصدرته بعثة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة روايات لشهود عيان تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي على مواد كيماوية سامة. وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة لكنها تقدم المزيد من التفاصيل. وبعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراجعة التقدم في تدمير برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية قالت باور إن التقرير الجديد يضيف مصداقية إلى مزاعم حول استخدام الحكومة السورية غاز الكلور كسلاح في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات بعد أن تعهدت بالتخلي عن ترسانتها السامة.

Syrien Krankenhaus Giftgasangriff April 2014
صورة لمصاب بكفر زيت، تعود إلى أبريل 2014، قال نشطاء إنه ضحية لاعتداء بأسلحة كيماويةصورة من: picture-alliance/AP

لا حديث عن مصدر الأسلحة

ولا يذكر التقرير الثالث لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الذي استخدم أسلحة كيماوية. وامتنع السفير السوري بشار الجعفري عن التعقيب. وتشير روايات الشهود إلى أن حوادث متعددة لهجمات مزعومة بغاز الكلور وقعت في قرى تلمنس والتمانة وكفر زيتا. ووقعت معظم تلك الهجمات في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2014 .

ووقع هجومان مزعومان في تلمنس وخمس هجمات في التمانة و14 هجوما في كفر زيتا كان أحدثها في 30 أغسطس/آب. وبدأ مسعى القضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين في 21 أغسطس أب 2013 قتل فيه مئات المدنيين في غوطة دمشق. وتبادلت حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة الاتهام بالمسؤولية عن هجوم الغوطة وهجمات أخرى بأسلحة كيماوية رغم أن الحكومات الغربية ألقت بالمسؤولية على الأسد.

وهذا التقرير الذي لقي اعتراض روسيا هو الثالث لبعثة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويؤكد "بدرجة عالية من الثقة استخدام غاز الكلور كسلاح" في النزاع السوري، ولكن من دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك. ويقع التقرير في 95 صفحة وهو ينقل عن شهود عديدين وصفهم لإلقاء الغاز من مروحيات، علما بان قوات النظام السوري تملك وحدها هذه الطائرات.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)