1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: نتانياهو يدرس شن هجوم على إيران قبل الانتخابات الأمريكية

١١ أغسطس ٢٠١٢

مصادر إعلامية إسرائيلية تشير إلى أن رئيس الوزراء نتانياهو يدرس خطة لتوجيه ضربة عسكرية للمنشات النووية الإيرانية قبل الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني المقبل، فيما تقول واشنطن إن عيونها شاخصة على برنامج طهران النووي.

https://p.dw.com/p/15nz3
«Sturm» für israelische Luftwaffe An Israeli Air Force F-16I jet fighter takes off after touching down briefly at the Ramon Air Force Base in the Negev Desert as Israel takes possession of two of the newest jet fighters in a ceremony on Thursday, 19 February 2004. The two jets flew from Texas to Israel with a stop over for fueling in the Azore Islands. The F-16I, or "Sufra", Hebrew for 'Storm', is a joint Israeli-American fighter with Israel supplying the core avionics. The jet has a sophisticated radar system, a satellite communications system and anti-missile electronic warfare system as well as an improved pilot's helmet with a night vision system. Foto: Jim Hollander dpa
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb

قالت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" اليوم السبت (11 آب/ أغسطس 2012) استناداً إلى تقرير تليفزيوني إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرس توجيه ضربة عسكرية بشكل فردي ضد المنشآت النووية الإيرانية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" قد أشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الخريف المقبل.

يذكر أنه في الوقت الذي تنظر فيه إسرائيل إلى البرنامج النووي الإيراني بوصفه التهديد الأكبر لوجودها فأن إيران تنفي تطويرها لسلاح نووي تحت ستار هذا البرنامج. وكانت صحف إسرائيلية قد أشارت يوم أمس الجمعة (10آب/ أغسطس 2012) إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو ووزير دفاعه يريدان مهاجمة المواقع النووية الإيرانية قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخريف المقبل، إلا أنهما يفتقران إلى التأييد الحاسم من جانب مجلس الوزراء والجيش. لكن المتحدثين باسم نتانياهو ووزير دفاعه أيهود باراك امتنعا من التعليق على هذه الأنباء.

عيون واشنطن على إيران ساهرة

على صعيد متصل أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لديها "عيون" داخل البرنامج النووي الإيراني وتستطيع أن تعرف إذا ما حققت إيران تقدماً باتجاه امتلاك سلاح ذري، في ملاحظات موجهة إلى إسرائيل أساساً على ما يبدو. وذكرت واشنطن أيضاً أنها لم تغير رأيها بأن إيران لم تبلغ بعد مرحلة صنع قنبلة نووية، على الرغم من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الذي قال إن الاستخبارات الأميركية تعتبر التهديد الإيراني أكثر "إلحاحاً" الآن.

ARCHIV - Archivfoto vom 18.04.2010 zeigt den (2.v.l) iranischen Präsidenten Mahmud Ahmadinedschad gemeinsam mit Verteidigungsminister Ahmad Wahidi (l) hinter einer Rakete bei einer Parade zum Tag der Armee. Iran verfügt nach Einschätzung von CIA-Chef Leon Panetta über genügend niedrig angereichertes Uran für zwei Atombomben. Sollte es das Regime in Teheran darauf anlegen, könnten diese Nuklearwaffen 2012 einsatzbereit sein, sagte Panetta am Sonntag (27.06.2010) dem Sender ABC. In einer ersten Reaktion betonte Russlands Präsident Medwedew, dass dies genau überprüft werden müsse. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH +++(c) dpa - Bildfunk+++
مراقبة البرنامج النووي الإيراني تأخذ حيزا أساسيا من أهتمام المخابرات الأمريكيةصورة من: picture-alliance/dpa

لكن المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني رفض التطرق إلى معلومات دقيقة بشأن عمل الاستخبارات الأمريكية، مكتفياً بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نظرة مشتركة حيال طموحات طهران النووية.

تحذيرات

من جانب آخر حذر رئيس هيئة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال احتياط يسرائيل زيف، من أن عملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تجرّ إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة.وأشار في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية ظهر السبت إلى أنه لن يكون بوسع إسرائيل تحمل مواجهة مطولة بدون تأييد من الولايات المتحدة وأوروبا. وقال إن مثل هذه الحرب ستصب في مصلحة إيران على المديين القصير والبعيد على حد سواء.

وانتقد الجنرال زيف بشدة الحملة الإعلامية الصادرة عن مكتبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك للتمهيد لعملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن هذه الحملة تدلّ على ضعف مكانة رئيس الوزراء ووزير دفاعه.

ووصف هذه الحملة الإعلامية بأنها مضرة بالعلاقات مع الولايات المتحدة، كما أنها تمس برؤساء الأجهزة الأمنية والدفاعية وتضع قيوداً على حرية العمل من أجل إسرائيل.

(ح.ع.ح/د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد