1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارب ألماني هندي ومباحثات عن العمالة الماهرة والمناخ والأمن

٢ مايو ٢٠٢٢

خلال الاجتماعات المشتركة، بدا من الواضح أن كلا البلدين - ألمانيا والهند - تعتزمان تعميق علاقات التعاون بينهما وخاصة فيما يتعلق بحماية المناخ عالمياً إضافة إلى التعاون الاقتصادي والأمني.

https://p.dw.com/p/4Ak0q
المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
تعتزم البلدان تعميق علاقات التعاون بينهما وخاصة فيما يتعلق بحماية المناخ عالمياً إضافة إلى التعاون الاقتصادي والأمني.صورة من: JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images

التقى المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (الثاني من مايو/ أيار 2022) مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. أكد شولتس لمودي أن الهند شريك رئيسي بالنسبة لألمانيا في آسيا فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمن وسياسة المناخ.

وقال شولتس إن الهند دولة مهمة من حيث حماية المناخ في العالم، مشيراً إلى أن موجه الحر الحالية في الهند تظهر مدى أهمية وقف عملية تغير المناخ.  

وجرى استقبال مودي في برلين بمراسم عسكرية في مبنى المستشارية، قبل أن يجري الجانبان مباحثات على مستوى ممثلي الإدارات.

وفي وقت لاحق، اتفق الجانبان على 14 إعلاناً للنوايا في أعقاب مشاورات بشأن التجارة والأعمال والمناخ. وشملت الإعلانات التعاون بشأن الهيدروجين، وشكل الزعيمان قوة مهام للتعامل مع هذه القضية. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إن الهند في وضع جيد لأن تصبح موقعاً رئيساً لإنتاج الهيدروجين الأخضر على المدى الطويل.

ويعد الهيدروجين الأخضر مهماً لألمانيا التي تهدف إلى تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2045.

كما اتفق شولتس ومودي على شراكة من أجل التنقل والهجرة، تغطي الهجرة غير النظامية، حيث علق شولتس على نقص العمالة الماهرة الذي تعاني منه ألمانيا. 

كيف يتسبب تعدين الفحم في نزوح ملايين الأشخاص

وتعتبر ألمانيا أهم الشركاء التجاريين للهند بين دول الاتحاد الأوروبي والسادسة على مستوى العالم، وفقاً لوزارة الخارجية في برلين. ويعد الاجتماع الهندي الألماني السادس من نوعه، وكان آخر اجتماع قد عقد في الهند في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 قبل تفشي جائحة فيروس كورونا مباشرة.

وتستهدف هذه المحادثات توثيق العلاقات مع الدول الشريكة بشكل خاص. ووافق شولتس مؤخراً على بدء سلسلة مماثلة من المشاورات المنتظمة مع اليابان.

ويتوجه مودي إلى الدنمارك وفرنسا يومي الثلاثاء والأربعاء. وسيحضر مودي أثناء زيارته إلى كوبنهاغن القمة الهندية-النوردية الثانية، التي تجمع الدولة الواقعة في جنوب آسيا مع أيسلندا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا.

وفي محطته الأخيرة، سيزور مودي باريس حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعيد انتخابه في الآونة الأخيرة بعد فوزه على منافسته مارين لوبان في انتخابات محتدمة. وتحتفل فرنسا والهند بمرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ع.ح./ص.ش. (د ب أ)