1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ar-1504 Presseschau

١٥ أبريل ٢٠٠٩

تناولت الصحف الألمانية قرار منع زراعة الذرة المعدلة وراثيا في ألمانيا وإقرار الرئيس الباكستاني لقانون يقضي بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات بالإضافة إلى قرار كوريا الشمالية الانسحاب من المحادثات حول برنامجها النووي.

https://p.dw.com/p/HXF6
صورة من: dpa - Bildfunk

فحول قرار وزيرة الزراعة الألمانية إلزه آيغنر منع زراعة الذرة المعدلة وراثيا، كتبت صحيفة شتوتغارتر ناخريشتن Stuttgarter Nachrichten تقول:

"إن نظرة الألمان المتشككة حيال التكنولوجيا المستخدمة لتعديل المحاصيل وراثياً، لا علاقة لها بالعداء لكل ما يمت للتكنولوجيا بصلة، فلا أحد لديه اعتراض على التكنولوجيا الجينية التي تمكن من إنتاج مساحيق للغسيل تتمتع بقدرة فائقة على إزالة الأوساخ أو من إنتاج أنسولين صناعي. لكن الفرق الجوهري بينها وبين التكنولوجيا الجينية المستخدمة في مجال الزراعة، يتمثل في أن المحاصيل المعدلة وراثيا لا تخضع لسيطرة العلماء وتخرج عن نطاق الرقابة كليا. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت هناك أية آثار جانبية تترتب على ذلك."

وإلى الموضوع التالي في هذه الجولة، وهو إقرار الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لقانون يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية في إقليم وادي سوات المضطرب شمال شرقي البلاد. حول هذا الموضوع كتبت صحيفة مانهايمر مورغن Mannheimer Morgen تقول:

"لم تترك حركة طالبان مجالا للشك في أن الاتفاق المثير للجدل والذي تم التوصل إليه في وادي سوات، يمثل البداية فقط. فلم يكد التوقيع على الاتفاق يتم، إلا وبادر ممثلو طالبان إلى الإعلان بوجوب تطبيق الشريعة في كل أنحاء باكستان أيضا. فطالبان توطد في الوقت الحالي نفوذها خطوة فخطوة، وليس فقط داخل البلاد. ومع زيادة نفوذ طالبان مجددا، وبتطبيق التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية، سيعود العنف ليصبح جزءا من الحياة اليومية هناك. إن الرئيس الباكستاني لم يقم بإيجاد حل لأي مشكلة بإقراره القانون في ذلك الإقليم، لكنه خلق على العكس من ذلك مشكلة جديدة."

ونختم هذه الجولة بتعليق لصحيفة براون شفايغر تسايتونغ Braunschweiger Zeitung على قرار كوريا الشمالية الانسحاب من المحادثات السداسية حول برنامجها النووي. كتبت الصحيفة تقول:

"إن رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعالم خال من الأسلحة النووية صحيحة ومهمة. لكنها لا تلقى حماسا كبيرا لدى الدول التي كانت طرفا في الحرب الباردة، إذ أن ما يأتي في رأس الأولويات بالنسبة لهذه الدول هو إضعاف الولايات المتحدة الأمريكية وزيادة نفوذها لتصبح قوى عظمى. لكن أوباما يقف في مواجهة المتطرفين داخل أمريكا، الذين يرفعون شعار: "القوة أفضل من الحجج". إلا أنه ليس هناك حاجة إلى مصطلحات سطحية كالتي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لوصف كوريا الشمالية بالخطورة، فالجهود لنزع الأسلحة النووية في كل أنحاء العالم يجب أن تتواصل."

إعداد: نهلة طاهر

تحرير: سمر كرم