1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعزيزات أمنية في ذكرى احتلال إسرائيل القدس الشرقية

٥ يونيو ٢٠١٦

اتخذت الشرطة الإسرائيلية احتياطات أمنية شديدة في القدس الشرقية ونشرت أكثر من ألفي عنصر بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلالها. إسرائيل احتلت القدس الشرقية عام 1967 وضمتها إليها بيد أن المجتمع الدولي لم يعترف بذلك.

https://p.dw.com/p/1J0vW
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana

نشرت الشرطة الإسرائيلية أكثر من ألفين من عناصرها اليوم الأحد (الخامس من حزيران/ يونيو 2016) في القدس الشرقية مع إحياء الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلالها وضمها عام 1967. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "هناك قوات عديدها أكثر من ألفي شرطي يرتدون الزى الرسمي والمدني". وستعبر مسيرة بمناسبة الذكرى الـ 49 لاحتلال القدس الشرقية وضمها ويشارك فيها يهود متطرفون وفقا للمسار المخطط لها البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا إلى حائط المبكى.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفق القانون الدولي. وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" في حين يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم العتيدة.

وتصادف ذكرى حرب الأيام الستة مع حلول شهر رمضان الذي سيبدأ الاثنين الموافق لـ 6 من يونيو/حزيران الجاري. ويتوقع أن يشارك نحو 30 ألف شخص في "مسيرة الأعلام" السنوية. ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد التماسا قدمته منظمة "عير عاميم" غير الحكومية لمنع مرور المسيرة داخل الحي الإسلامي عبر باب العمود، بحسب ما أعلنت مصادر قضائية.

ولكن المحكمة أكدت ضرورة تقديم المسيرة فترة ربع ساعة كما يتعين على الشرطة ومنظمي التظاهرة التأكد من عبور جميع المشاركين منطقة باب العمود السادسة والربع مساء وخلو الحي الإسلامي من المتظاهرين السابعة مساء آخذة في الاعتبار إمكان الإعلان عن موعد حلول رمضان مساء الأحد. وكانت المحكمة العليا رفضت التماسا مماثلا العام الماضي.

وتجمع شبان يهود في وسط المدينة قرب البلدة القديمة قبيل انطلاق المسيرة، بينهم طلاب متدينون وتم الفصل بين الذكور والإناث. وعند باب العمود، شملت الإجراءات الأمنية المكثفة وضع حواجز وإقفال الطرقات القريبة من المقاهي التي يقصدها السياح. وامتلأ الحي الإسلامي بمجموعات صغيرة من الشبان اليهود الذين لوحوا بالأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات قومية. وأغلق بعض أصحاب المتاجر محلاتهم وقائيا.

وحذرت الشرطة من أنها "لن تتسامح مع أي أعمال عنف جسدية أو لفظية أو محاولات إخلال بالنظام العام". واندلعت أعمال عنف العام الماضي في مسيرة الأعلام تجلت في اشتباكات بين متطرفين إسرائيليين ورجال الشرطة من جهة وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.

م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد