تعادل سلبي بين فرنسا وسويسرا في "السابعة"

في ثاني لقاءات المجموعة السابعة، تعادل المنتخب الفرنسي مع نظيره السويسرى دون أهداف. وبهذه النتيجة يحتل المنتخبان الفرنسي والسويسرى المركز الثاني برصيد نقطة لكل منهما، خلف كوريا الجنوبية التي حصلت بعد فوزها اليوم على توغو على ثلاثة نقاط، بينما يقبع الفريق التوغولي في المركز الأخير دون رصيد نقاط. بدأ المنتخب الفرنسي الشوط الأول بهجمات مكثفة على مرمى الفريق السويسري حتى تشهد الدقيقة الخامسة أول هجمة حقيقية عن طريق تيرى هنرى لكنها تعلو العارضة. واصل الفريق الفرنسي هجماته على مرمى سويسرا حتى تشهد الدقيقة 13 هجمة محققة بعدما أضاع ليام تورام هدفا أكيدا وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى. وفى ظل السيطرة الفرنسية على منتصف الملعب حرمت العارضة هدفا محققا للفريق السويسري. نشط بعده منتخب الديوك وشنوا العديد من الهجمات. ومع بداية الشوط الثاني واصل الفريق الفرنسي هجماته من أجل البحث عن الهدف الأول، لكن سرعة اندفاع لاعبيه والدفاع السويسري حال دون إحراز أي أهداف.

فرنسا وأمجاد 1998

وقد احتضنت مدينة شتوتغارت مساء اليوم هذه المباراة التي جمعت بين منتخبين يعرفان بعضهما بعضا بشكل جيد، إذا أنهما خاضا المباريات التأهيلية في مجموعة واحدة. وعلق "الديوك" الفرنسيون آمالا كبيرة على هذه المباراة، متمنين التمكن من إعادة أمجاد الكرة الفرنسية وإرضاء جمهورهم العريض. كما يأمل المنتخب الفرنسي أن يحقق نفس النجاح الكروي الذي حظي به عقب فوزه بكأس العالم في أرضه عام 1998 لأول مرة في تاريخ الكرة الفرنسية. ويعد سجل مشاركة المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم حافلا بالعروض الكروية الممتعة لكن الفوز بلقب كأس العالم لن يكون بالأمر الهين خاصة وأن تشكيلة المنتخب الفرنسي مازالت تعاني من ضعف خط الهجوم ونقص في معنويات الفريق. وتعرف التشكيلة الفرنسية أسماء جديدة يعول عليها أن تعوض الفراغ الذي تركه رحيل بعض النجوم عن صفوف المنتخب الفرنسي.

نخبة من النجوم

يحاول المنتخب الفرنسي، الذي يضم في صفوفه نجوما لامعين، استرجاع الثقة في النفس من جهة وكسب ثقة الجمهور الفرنسي من جهة ثانية بعد خيبة الأمل الكبيرة التي منى بها إثر إقصاء المنتخب الفرنسي المبكر من نهائيات كأس العالم 2002 عقب هزيمته أمام المنتخب السنغالي. خرج خلالها المنتخب الفرنسي من نهائيات كأس العالم من دون أن يسجل أي هدف. لكن المنتخب الفرنسي يطمح هذه المرة في استرجاع ماء الوجه معتمدا على نخبة من نجوم كرة القدم اللآمعة يتصدرهم اللاعب زين الدين زيدان ولاعبين جدد. فهل سينجح كابتن الفريق زيدان في قيادة فريقه نحو فوز يكسب به ثقة المشجعين الفرنسيين في منتخبهم رغم السن المتقدم لأهم نجومه؟ علما بأن المنتخب الفرنسي لا يخلو من نقط الضعف التي تتمثل في افتقاره لخط هجوم فشل اليوم في اختراق صفوف دفاع المنتخب السويسري وهز مرمى حارسه، باسكال زوبربوهلر. في خضم ذلك يظل الشيء المؤكد، أن المقابلة لن تخلو من عرض كروي رائع تكسوه الفرجة وحضور جماهيري كثيف الذي سيحضر اللقاء أملا في الاستمتاع بالتمريرات الرائعة التي يعرف بها أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان.