1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تضارب الأنباء حول مصير مقاتلي مصنع آزوفستال

١٩ مايو ٢٠٢٢

الجيش الروسي يقول إن مئات المقاتلين الأوكرانيين من مصنع آزوفستال استسلموا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. والجانب الأوكراني يرفض التعليق مشددا أن جميع الجهود "تُبذل لإنقاذ الجنود"، وواشنطن تعيد فتح سفارتها في كييف.

https://p.dw.com/p/4BWof
ماريبول مشاهد من الحرب
النتيجة النهائية لأكثر المعارك دموية في أوروبا منذ عقود لم تحسم بعد استسلام المقاتلينصورة من: Olga Maltseva/AFP

قالت موسكو إن نحو 700 آخرين من المقاتلين الأوكرانيين داخل مصنع آزوفستال الذي سيطرت عليها القوات الروسية استسلموا في الساعات الـ24 الأخيرة. ونقلت وكالة دي.إن.إيه الإخبارية المحلية عن دنيس بوشيلين زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة ماريوبول إن كبار قادة المقاتلين الأوكرانيين الذين تحصنوا في مصنع آزوفستال للصلب بالمدينة ما زالوا داخل المصنع. وأضاف للتلفزيون الروسي اليوم الخميس (19 مايو/ أيار 2022)، إنه جرى "احتجاز أكثر من نصفهم". 

في المقابل، رفض مسؤولون أوكرانيون التعليق على مصير المقاتلين. وقال المتحدث العسكري أولكسندر موتوزاينيك في مؤتمر صحفي "الدولة تبذل ما في وسعها لإنقاذ جنودنا".  كما لم يرد أي تأكيد من الجانب الأوكراني لما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء متحدثة عن استسلام 959 مقاتلا أوكرانيا من آزوفستال مطلع هذا الأسبوع. وما أكدته كييف إلى غاية اللحظة، هو "استسلام أكثر من 250 جنديا" دون توضيح عدد الجنود المتبقين داخل المصنع. 

ويأمل المسؤولون الأوكرانيون مبادلة المقاتلين الذين تمّ نقلهم في وقت سابق إلى مناطق أخرى خاضعة للسيطرة الروسية، بأسرى حرب روس، لكن من غير الواضح مدى استعداد روسيا للموافقة على الأمر. 

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس عن بوشيلين قوله إن أكثر من نصف المقاتلين الأوكرانيين الذين كانوا داخل مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول غادروا الآن.

وماريوبول باتت رمزا للقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي على أوكرانيا والذي بدأ في 24 من شباط/ فبراير الماضي، ومنذ ذلك الحين دمر القصف الروسي مدنا وبلدات وقتل الآلاف ودفع أكثر من ستة ملايين للفرار إلى الدول المجاورة. كما أضر الهجوم بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.

وركزت روسيا على الجنوب الشرقي في هجماتها الأخيرة بعد انسحابها من محيط كييف. فيما استأنفت الولايات المتحدة العمل بسفارتها أمس الأربعاء في بادرة جديدة على عودة الحياة إلى طبيعتها. وكانت كندا وبريطانيا ودول أخرى قد استأنفت العمل بسفاراتها هناك.

وتقول موسكو، التي تنفي استهداف المدنيين، إنها تنفذ "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازيين". بينما يصف الغرب وأوكرانيا ذلك بأنه "ذريعة لغزو غير مبرر".

ع.أ.ج/ و ب  (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد