1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسميم نافالني.. روسيا تستدعي السفير الألماني

٨ سبتمبر ٢٠٢٠

في مؤشر جديد على تصاعد حدة التراشق اللفظي بين موسكو وبرلين على خلفية "تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، أعلنت موسكو أن خارجيتها تنتظر السفير الألماني لديها لإطلاعها على "أدلة" الفحوص المخبرية.

https://p.dw.com/p/3iAzM
Russland Moskau | Alexej Nawalny, Oppositionspolitiker
صورة من: Getty Images/AFP/K. Kudryavtsev

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الثلاثاء (الثامن من أيلول/سبتمبر 2020) أن وزارة الخارجية الروسية تنتظر السفير الألماني في مقرها لإجراء محادثات، فيما أعلنت السفارة الألمانية من طرفها أن المحادثات ستجري يوم غداً الأربعاء. وأعلنت الخارجية الألمانية في برلين أن المحادثات مخطط لها منذ فترة طويلة.
وحسب زاخاروفا فإن موسكو تنتظر من ألمانيا في اللقاء أن تضع أمامها ما توصلت إليه فيما يخص قضية المعارض الروسي أليكس نافالني، الذي تقول برلين إنه تعرض للتسميم في روسيا. "حان الوقت لفتح كل الأوراق، لأنه أصبح من الواضح أن برلين تخادع لغرض إحداث ضجة سياسية قذرة"، على حد تعبير زخاروفا.

وعلى خلفية القضية استدعي السفير الروسي في برلين للخارجية الألمانية وأمس الاثنين استدعي السفير الروسي في لندن للخارجية البريطانية.

ومَرِض نافالني (44 عاماً)، وهو ناشط محارب للفساد وأحد أشد معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، عندما كان على متن طائرة فوق سيبيريا الشهر الماضي، وخضع للعلاج في البداية في مستشفى في سيبيريا قبل نقله إلى برلين.

وتحدثت ألمانيا الأسبوع الماضي عن "أدلة قاطعة" على أن الخصم الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي استخدم من قبل أجهزة روسيا السرية في الهجوم على العميل السابق سيرغي سكريبال الذي تعرّض لحادث مشابه في مدينة سالزبري الإنكليزية عام 2018، وفق سلطات بريطانيا.

وقال مساعدو نافالني إن استخدام نوفيتشوك الذي طوّره الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة لأغراض عسكرية، يظهر أن أجهزة الأمن الروسية وحدها مسؤولة عن الهجوم، لكن الكرملين نفى ذلك بشدة.

كذلك، رفضت روسيا أي صلة بقضية سكريبال، وكذلك وفاة العميل السابق في الاستخبارات السوفياتية ألكسندر ليتفينينكو الذي سمم بمادة البولونيوم-210 في فندق في العاصمة البريطانية.

 خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد