1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا سترسل أكثر من ثلاثة آلاف عنصر أمني لتأمين مونديال قطر

١٨ يناير ٢٠٢٢

قوة أمنية تركية تزيد على ثلاثة آلاف فرد سترسلها تركيا إلى قطر طوال فترة المونديال المقام هناك، وذلك للمشاركة في تأمين هذا الحدث الرياضي الهام الذي من المتوقع أن يحضره أكثر من مليون مشجع.

https://p.dw.com/p/45hwN
حاكم قطر الأمير تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء في الدوحة (أرشيف: 7/12/2021)
حاكم قطر الأمير تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء في الدوحة (أرشيف: 7/12/2021) صورة من: DHA

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الثلاثاء (18 يناير/ كانون الثاني 2022) إن بلاده سترسل 3250 فرداً من قوات الأمن إلى قطر للمساهمة في تأمين كأس العالم 2022، مضيفاً أن أنقرة دربت أيضا قطريين على هذه المهمةقبل المونديال.

وفي حديثه أثناء فعالية بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية، قال صويلو إنه سيجري نشر ثلاثة آلاف من قوات الأمن وغيرهم خلال الحدث، بالإضافة إلى مائة فرد من وحدة القوات الخاصة و50 كلباً للكشف عن القنابل مع مدربيها، و50 خبيراً في إبطال مفعول القنابل، وغيرهم.

وأضاف صويلو: "سيعمل في المجمل نحو 3250 من أفرادنا بصورة مؤقتة في قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2022 لمدة 45 يوماً فيما يتصل بكأس العالم... الذي من المتوقع أن يحضره ما يزيد على مليون مشجع من جميع أنحاء العالم. وسيعمل أفرادنا على استتباب الأمن".

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن تواجد القوة المرسلة إلى قطر محدودة بفترة انعقاد المونديال (أرشيف)
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن تواجد القوة المرسلة إلى قطر محدودة بفترة انعقاد المونديال (أرشيف)صورة من: Depo Photos/imago images

وأوضح وزير الداخلية التركي أن بلاده دربت كذلك 677 فرد أمن من قطر في 38 مجالاً مختلفاً، دون الخوض في التفاصيل. كما أنه لم يحدد نسبة أفراد الأمن الأتراك من إجمالي الذين سيعملون على تأمين ذلك الحدث الرياضي الكبير.

وعززت تركيا وقطر العلاقات بينهما خلال السنوات الماضية، فقد دعمت أنقرة الدوحة في نزاعها مع دول الخليج الأخرى. كما يتعاون البلدان بشكل متكرر في مجالات تجارية واقتصادية.

ومن المقرر إقامة المونديال في الفترة من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول.

ي.أ/ ص.ش (رويترز)

هل تُعمق "الفيفا" أزمة قطر وأشقائها الخليجيين؟