1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تعلن مقتل الزعيم المفترض لتنظيم "داعش" في سوريا

١ مايو ٢٠٢٣

أعلنت أنقرة أنها تمكنت من "تحييد" المكنى بأبو حسين القريشي الزعيم المفترض لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال عملية في سوريا، في عملية نفذتها فيما يبدو المخابرات الوطنية التركية بتعاون مع عناصر محلية موالية لها.

https://p.dw.com/p/4Qjys
أرشيف: جندي تركي على الحدود السورية (20 نوفمبر 2022)
أرشيف: جندي تركي على الحدود السورية (20 نوفمبر 2022)صورة من: Mehmet Akif Parlak/AA/picture alliance

أعلن  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  مساء الأحد (30 أبريل / نيسان 2023) أن "الزعيم المفترض"  لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)  تم "تحييده" في سورياخلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية. وقال أردوغان خلال مقابلة متلفزة "تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها السبت جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن في 30 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي مقتل زعيمه السابق أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

وأفادت وكالة فرانس برس في شمال سوريا أن عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا أغلقوا السبت منطقة في جنديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا. كما قال سكان إن عملية استهدفت مزرعة مهجورة في المنطقة كانت تستخدم مدرسة إسلامية. وتنشر تركيا قوات في شمال سوريا منذ عام 2020، حيث تسيطر على مناطق بأكملها بدعم من فصائل سورية.

وثائقي - ليونورا ميسينغ - قصة التحاقها بداعش وعودتها إلى ألمانيا

هذا وشنت القوات الأمريكية غارة بطائرة مروحية ضمن عملية في شمال سوريا في منتصف نيسان/ أبريل استهدفت مسؤولا اتهمته بالتخطيط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط. ولاحقا أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلاميةعبد الهادي محمود الحاج علي.

وأدى هجوم شنه في 16 نيسان/ أبريل مقاتلون يشتبه أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا إلى مقتل 41 شخصا على الأقل، 24 منهم من المدنيين. وفي الأسبوع الأول من نيسان/ أبريل، أعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت قياديا في تنظيم "الدولة الإسلامية" اتهمته بالمسؤولية عن التخطيط لهجمات في أوروبا وعرّفت عنه بأنه خالد عيد أحمد الجبوري.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية عندما كان في أوج قوته ويسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، مسؤوليته عن سلسلة هجمات نُفذت في أوروبا. وعلى الرغم من طرد مقاتليه من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات في سوريا.

واختبأ الآلاف المتبقون من مقاتليه في السنوات الأخيرة بمناطق نائية في سوريا والعراق، غير أنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات كر وفر كبيرة. ولا يزال  التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى جانب تحالف يقوده الأكراد، والمعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية، يشنان غارات ضد عناصر التنظيم في سوريا. وفي بعض الحالات، تم استهداف شخصيات بارزة في التنظيم بينما كانت تختبئ في مناطق تتمتع فيها تركيا بنفوذ كبير.

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)