1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: احتجاجات على تزايد أسلمة نظام التعليم

١٣ فبراير ٢٠١٥

استخدمت الشرطة التركية مدافع المياه لتفريق عشرات المتظاهرين الذين يقاطعون المدارس احتجاجاً على التأثير الديني المتزايد في نظام التعليم بتركيا من خلال إقامة المزيد من مدارس "الإمام الخطيب"، التي يروج لها الرئيس أردوغان.

https://p.dw.com/p/1EbWw
Demonstration gegen die Bildungspolitik der AKP in Ankara 20.12.2014
صورة من: AFP/Getty Images/A. Altan

أفادت وسائل إعلام محلية تركية أن الشرطة استخدمت مدافع المياه في مدينة أزمير الساحلية بغرب البلاد الجمعة (13 شباط/ فبراير 2015) لتفريق عشرات المتظاهرين الذين يقاطعون المدارس احتجاجاً على التأثير الديني المتزايد في قاعات الدراسة.

وأصبح قطاع التعليم أحدث ميدان للمواجهة بين حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأتراك العلمانيين الذين يتهمونه بالإشراف على ما يسمونه أسلمة تزحف ببطء في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي. ونشرت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء صوراً لانتشار أعداد كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب في شوارع إزمير واستخدامهم مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين يلوحون باللافتات بعد أن تجمعوا في وسط المدينة. وترددت تقارير عن أن الشرطة احتجزت عشرة أشخاص في مدرسة متوسطة في اسطنبول.

وتم تخصيص فصول في بعض المدارس النظامية لإيجاد مزيد من الأماكن لطلاب مدارس "الإمام الخطيب" الدينية التي يناصرها أردوغان والتي يجري فيها الفصل بين الذكور والإناث. والتحق نحو مليون تلميذ بتلك المدارس بعد أن كان عددهم 65 ألفاً، عندما جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002.

وذكرت صحيفة حريت اليومية في موقعها الإلكتروني إن مقاطعة المدارس في مدن في أرجاء البلاد نظمتها نقابة للمعلمين وجمعيات من الأقلية العلوية. وأضافت الصحيفة أن نحو عشرة أشخاص اعتقلتهم الشرطة في اسطنبول. وقال شاهد من رويترز إن مئات الأشخاص معظمهم من تلاميذ المدارس شاركوا في إحدى التظاهرات في إزمير. وعلى الرغم من الاستقطاب العميق في المجتمع التركي فإن أردوغان لا يزال ذا شعبية كبيرة بين قاعدة ناخبيه من المحافظين المتدينين.

ع.غ/ ح.ع.ح(د.ب.أ/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد