1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب أوروبي بخطة أوباما لمكافحة تغير المناخ

٤ أغسطس ٢٠١٥

لاقت خطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامية لتقليص الانبعاثات الضارة الناجمة عن محطات الطاقة العاملة بالفحم صدى إيجابيا في أوروبا خاصة من قبل فرنسا التي تستضيف مؤتمرا لحماية المناخ نهاية هذا العام.

https://p.dw.com/p/1G9zu
Washington Obama Clean Power Plan PK
صورة من: Reuters/J. Ernst

رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأهداف المناخ الجديدة للولايات المتحدة، معتبرا إياها "إسهاما مهما لنجاح مؤتمر المناخ في باريس". ووصف قصر الإليزيه في بيان له اليوم الثلاثاء (الرابع آب/أغسطس 2015) خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن مكافحة تغير المناخ بأنها مرحلة أساسية في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاط الاقتصادي الأمريكي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب على الفور بخطة اوباما و"جهوده الصادقة" لخفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون. فيما قالت متحدثة باسم وزارة البيئة الألمانية الاثنين في برلين: "إننا نرحب بمواجهة الولايات المتحدة لتحدي تغير المناخ". وذكرت المتحدثة أن الإجراءات المستهدفة إشارة مهمة لقمة المناخ المقرر عقدها في باريس.

بدوره أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بخطة أوباما قائلا إن هناك حاجة الى تلك "القيادة الملهمة" قبل المفاوضات حول اتفاق شامل بشأن تغير المناخ. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تستضيف مؤتمرا دوليا لحماية المناخ نهاية العام الجاري بهدف التفاوض حول اتفاقية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

لمواجهة "التهديد الكبير"

وأطلق اوباما الاثنين خطته حول "التهديد الكبير" الذي يشكله التغيير المناخي على العالم، مؤكدا ضرورة التحرك فورا وأعلن عن فرض قيود غير مسبوقة على محطات توليد الكهرباء. وقال اوباما في البيت الأبيض حيث أعلن "الخطة الأميركية من اجل طاقة نظيفة انه "احد التحديات الأساسية" في عصرنا.

وتتألف الخطة من سلسلة قواعد وتوجيهات ستفرض للمرة الأولى على محطات توليد الكهرباء أن تخفض بحلول 2030 انبعاثاتها من غاز ثاني اوكسيد الكربون بنسبة 32 في المائة عما كانت عليه في 2005. وقال الرئيس الأميركي إنه "ليس هناك تحد يشكل تهديدا أكبر لمستقبلنا وللأجيال القادمة، من التغيير المناخي". وأكد اوباما الذي جعل من قضية البيئة إحدى أولوياته منذ 2008 على التهديد الذي يشكله التغيير المناخي وخصوصا محطات توليد الكهرباء مصدر غاز ثاني اوكسيد الكربون.

وتثير هذه القضية جدلا حادا في الولايات المتحدة حيث ما زالت محطات تعمل على الفحم تنتج 37 بالمائة من احتياجات البلاد من الكهرباء. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي في الأشهر المقبلة الاسكا لتسليط الضوء على تبعات الاحتباس الحراري. كما سيستقبل البابا فرنسيس في البيت الأبيض حيث سيطلق الرجلان نداء مشتركا للتحرك في هذا الملف.

ي.ب/ أ.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد