1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحقيق فرنسي في تهم موجهة للحاكم السابق لمصرف سوريا المركزي

٥ يونيو ٢٠٢٤

يجري القضاء الفرنسي منذ عام 2016 تحقيقاً في دور الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري أديب ميالة، للاشتباه في تمويله، من خلال منصبه، الجرائم المنسوبة إلى النظام السوري خلال الحرب. ميالة يحمل الجنسية الفرنسية منذ 1993.

https://p.dw.com/p/4ggJ7
أديب ميالة، عندما كان حاكما للمصرف المركزي السوري، أرشيف (05.07.2015).
أديب ميالة، عندما كان حاكما للمصرف المركزي السوريصورة من: Youssef Badawi/dpa/picture alliance

يحقق القضاء في باريس بدور أديب ميالة، بصفته حاكما للمصرف المركزي السوري سابقا، للاشتباه في قيامه بتمويل نظام متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بين عامي 2011 و2017.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، وُجهت إلى الرجل الذي يحمل الجنسية الفرنسية منذ عام 1993 ويقيم في فرنسا، تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وفي جرائم حرب وغسل عائدات هذه الجرائم والمشاركة في توافق مثبت بهدف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية  وجرائم حرب، بحسب مصدر مطلع تحدث لوكالة فرانس برس الأربعاء (الخامس من يونيو/حزيران 2024).

وتم وضع أندريه مايارد، وهو اسمه الفرنسي، تحت المراقبة القضائية. وأفاد قاضي التحقيق في وحدة الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس حينها بوجود مؤشرات جدية أو متسقة تستدعي توجيه الاتهام إليه. لكن في أيار/مايو، أسقط القاضي لائحة الاتهام عنه ووضعه في مصاف الشاهد المتمتع بالمساعدة، بحسب المصدر. وفي هذه الحالة لم يعد من الممكن إحالته على القضاء.

العدالة الألمانية تحقق ضد أتباع الأسد

واستأنفت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، المختصة في قضايا  الجرائم ضد الإنسانية،  هذا القرار. وكانت النيابة قد فتحت في البداية تحقيقا أوليا في كانون الأول/ديسمبر 2016، ثم أوكلت التحقيقات إلى قاضي التحقيق في كانون الأول/ديسمبر 2017.

وميالة، الذي كان حاكماً لمصرف سوريا المركزي من 2005 إلى 2016، ثم تسلم حقيبة الاقتصاد والتجارة الخارجية حتى 2017، هو الوحيد المتورط في هذه الإجراءات القضائية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، قررت محكمة الاتحاد الاوروبي السماح لحاكم البنك المركزي السوري بالاستمرار في زيارة فرنسا كونه يحمل جنسيتها، وذلك رغم عقوبات الاتحاد الاوروبي التي تشمله أيضا لدعمه نظام بشار الأسد.

ويستهدف ميالة منذ أيار/مايو 2012 بالعقوبات الأوروبية المفروضة على مسؤولين في النظام السوري لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية، وهي قائمة تشمل 211 شخصا و63 كيانا.

وفيما يتعلق بميالة فإن العقوبات مردها إلى "الدعم الاقتصادي والمالي" الذي قدمه إلى نظام بشار الأسد. ولم يرغب محاميه إيمانويل مارسيني في التعليق.

ف.ي/أ.ح (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد