تحذير من كارثة بمحطة زابوريجيا النووية ودعم غربي جديد لكييف
٢١ أغسطس ٢٠٢٢
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت أن المستشار أولاف شولتس أجرى اتصالا هاتفيا اليوم الأحد (21 آب/ أغسطس 2022) مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأوضح هيبشترايت أن الزعماء اتفقوا على "استئناف الدعم لأوكرانيا بشكل دائم في تصديها للعدوان الروسي".
وطالب الزعماء بضبط النفس العسكري في محيطمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تحتلها روسيا وطالبوا بتمكين منظمة الطاقة الذرية من القيام بزيارة سريعة للمحطة.
وأضاف هيبشترايت أن محادثات الزعماء الأربعة تطرقت أيضا إلى بحث الوضع في الشرق الأوسط " بما في ذلك المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران وكذلك سلوكها في المنطقة".
وأحيا تجدد المعارك في محيط المحطة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا المخاوف من كارثة أسوأ من تلك التي وقعت في تشيرنوبيل، مع تبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات.
وسقط وابل من قذائف المدفعية على مدينة قريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال الليل، وأصابت صواريخ روسية أهدافا بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، وهو مركز لتصدير الحبوب، وذلك مع اقتراب الحرب من إتمام نصف عام على بدايتها يوم الأربعاء المقبل.
كليتشكو يحذر من كارثة تفوق تشرنوبل
إلى جهته، حذر بطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل فلاديمير كليتشكو من أن القتال بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا يمكن أن يتسبب في كارثة أكبر "عدة مرات" عما شوهد في فوكوشيما وتشرنوبل. وقال كليتشكو، الشقيق الأصغر لعمدة كييف وزميل النجم السابق في الملاكمة فيتالي كليتشكو، إنه من غير الواضح معرفة عدد الأفراد الأوكرانيين المختبئين داخل المحطة التي يسيطر عليها الروس.
وقال لإذاعة "تايمز"البريطانية اليوم الأحد إن "العالم يجب أن يدرك أن (زابوريجيا) سوف تشهد كارثة، وسيكون هناك فوكوشيما وتشرنوبل بمرات عدة". مؤكدا أن المحطة والمتخصصين النووين الذين يعملون هناك يتم احتجازهم "رهينة" من جانب موسكو.
وتمت السيطرة على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وتضم 6 مفاعلات، من جانب القوات الروسية مطلع آذار/ مارس الماضي عقب غزو موسكو لأوكرانيا. وتمثل أهمية استراتيجية لإمدادات أوكرانيا من الكهرباء.
عيد الاستقلال.. زيلنسكي يدعو لتوخي الحذر
وبينما تستعد أوكرانيا للاحتفال بعيد استقلالها، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا "قد تقوم بشيء على قدر خاص من الوحشية" الأسبوع المقبل، خلال احتفال أوكرانيا بعيد استقلالها.
وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة أمس السبت "قد تسعى روسيا جاهدة للقيام بشيء على قدر خاص من الهول، على قدر خاص من الوحشية".
وأضاف "أحد الأهداف الأساسية للعدو هو إذلالنا"، و"زرع اليأس والخوف والصراعات"، ولكن "يجب أن نكون أقوياء بما يكفي لمقاومة أي استفزاز" و"لجعل المحتلّين يدفعون ثمن إرهابهم".
وتحتفل أوكرانيا في 24 أغسطس/ آب باستقلالها عن الاتحاد السوفياتي في العام 1991. ولكن في هذا العام، يصادف هذا التاريخ مرور ستة أشهر على الغزو الروسي الذي أسفر عن آلاف القتلى وتسبب في دمار هائل في هذا البلد.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد منع التجمعات العامة من 22 إلى 25 أغسطس/ آب في العاصمة.
ع.أ.ج/ ص ش (د ب ا، رويترز، أ ف ب)