1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحالف يمين الوسط يطيح بالاشتراكيين الديمقراطيين في السويد

١٨ سبتمبر ٢٠٠٦
https://p.dw.com/p/98Mb

يبدأ تحالف يمين الوسط الذي يتزعمه فريدريك راينفيلدت زعيم حزب الاعتدال اليوم الاثنين تشكيل حكومة جديدة في السويد بعد أن أنهى فوزه بالانتخابات هذا الاسبوع حكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي دام 12 عاما. وسيصبح راينفيلدت (41 عاما) رئيس الوزراء المقبل بعد تغلبه على رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي جوران بيرسون وهو واحد من أكثر زعماء أوروبا بقاء في السلطة بعد عشر سنوات قضاها في المنصب. وتعهد راينفيلدت في حملته الانتخابية بخفض الضرائب والحد من أوجه الرعاية الاجتماعية لدعم قطاع التوظيف. ويجيء توليه للسلطة في وقت تشهد فيه البلاد نموا اقتصاديا قويا يتيح له فرصة تطبيق الإصلاحات التي يريدها. وقال راينفيلدت بعد تحقيق ما وصفه بفوز تاريخي في الانتخابات التي جرت امس الاحد "غدا سنستيقظ على سويد جديدة." وأشارت النتائج إلى حصول تكتل المعارضة المؤلف من أربعة أحزاب على 48،1 في المائة من الأصوات مقابل 46،2 في المائة لبيرسون وحلفائه. ويعطي هذا راينفيلدت وشركاءه في حزب الشعب الليبرالي وحزب الوسط والحزب المسيحي الديمقراطي 178 مقعداً في البرلمان المؤلف من 349 عضوا بأغلبية ضئيلة تبلغ سبعة مقاعد. وقال راينفيلدت لحشد من أنصاره "قمنا بحملة بوصفنا المعتدلين الجدد وفزنا بوصفنا معتدلين جددا ومع شركائنا في التحالف سنحكم السويد كمعتدلين جدد." وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي يفوز بها يمين الوسط بأغلبية كما أن هذا أفضل أداء يقدمه المعتدلون منذ عام 1928. ومن المنتظر ان يبدأ التحالف اليوم الاثنين في مناقشة توزيع الحقائب الوزارية على الرغم من انها لن تقدم إلى البرلمان قبل السادس من أكتوبر/تشرين الأول. وكان التحالف قد تعهد بتحفيز نمو الوظائف من خلال تحسين نظام الرعاية الاجتماعية الذي طبقه الاشتراكيون الديمقراطيون. وقال راينفيلدت ان معدل البطالة في السويد يبلغ نحو 20 في المائة اي حوالي أربعة أمثال المستوى الرسمي ويحتاج نظام الرعاية الاجتماعية إلى تعديلات للحفاظ عليه من أجل المستقبل وهي الفكرة التي يتردد صداها في دول أوروبية أخرى. (رويترز)