1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تبادل للاتهامات بين الخرطوم وجوبا بشن هجمات بينهما

٢ أبريل ٢٠١٢

تبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بشن هجمات في المنطقة المنتجة للنفط، الممتدة على الحدود بينهما، بعد تأجيل محادثات تهدف إلى إنهاء أعنف اشتباكات بين الجانبين منذ إعلان الجنوب الاستقلال عن الشمال.

https://p.dw.com/p/14WKa
صورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت وكالة السودان للأنباء أن الخرطوم  قالت إن جيش جنوب السودان هاجم الجانب السوداني من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها، والتي شهدت العديد من الاشتباكات خلال الأيام الماضية. وأبلغ الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني وكالة السودان للأنباء أن القوات المسلحة السودانية تتعامل الآن مع "قوات العدو".

ولم يصدر رد فعل فوري من جنوب السودان الذي اتهم الخرطوم بقصف منطقتين على الجانب الجنوبي من الحدود. وقال رئيس وفد جنوب السودان إلى المفاوضات باقان اموم، أمس الأحد، للصحفيين في أديس أبابا، حيث يحاول الاتحاد الأفريقي استئناف المحادثات بين البلدين، "بينما نتحدث الآن يقصف السودان جنوب السودان". ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني هذه الاتهامات.

وكان من المفترض أن يستأنف الجانبان المحادثات في مطلع الأسبوع، لكن مسؤولي الاتحاد الأفريقي قالوا إن أعضاء أساسيين في وفد السودان، مثل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، لم يصلوا بعد. وقال الوفد السوداني أنه ملتزم بالمحادثات لأن السودان يريد السلام دون إعطاء إطار زمني. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الوفد قوله في بيان إن الحكومة السودانية تؤكد أن الحوار مع جنوب السودان هو الطريق السليم لحل كل القضايا وإحلال السلام بين البلدين.

وبالإضافة إلى الاتفاق على وقف العمليات العسكرية يحتاج الجانبان إلى تحديد المبالغ التي يتعين على الجنوب أن يدفعها مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان. وكانت جوبا أوقفت إنتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها كتعويض عما يقول السودان أنها رسوم مرور لم تسدد. ولم يقم الجانبان حتى الآن بترسيم الحدود التي تمتد بطول 1800 كيلومتر والمتنازع على الكثير منها أو إيجاد حل لمنطقة آبيي الحدودية. ويواصل الجانبان أيضا تبادل الاتهامات بدعم المتمردين على جانبي الحدود.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد