1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بينهم قياديان في حماس.. عشرات القتلى في غارات إسرائيلية بغزة

٢ يناير ٢٠٢٥

قتل 47 فلسطينيا على الأقل بينهم مسؤولان أمنيان في غارات إسرائيلية في مناطق متفرقة من غزة، وفق مصادر فلسطينية. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مسلحين ومقرات لحركة حماس، وإنه يتخذ "الاحتياطات الممكنة للحد من تضرر المدنيين".

https://p.dw.com/p/4okzf
دمار خلفته غارة إسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس بغزة (2/1/2025)
قالت مصادر فلسطينية إن مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق) قتلا جراء غارة إسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس بغزة، وإسرائيل تعترف باستهداف شهوان. صورة من: Hatem Khaled/REUTERS

قال مروان الهمص،  مدير المستشفيات الميدانية في غزة، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) إن المستشفيات استقبلت 47 قتيلا وعشرات الجرحى حتى ظهر اليوم الخميس (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2025)، جراء هجمات إسرائيلية في مناطق متفرقة في غزة.

وكان الناطق باسم الدفاع المدني في  قطاع غزة محمود بصل قد قال لوكالة فرانس برس "استشهد مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس".

وترأس صلاح شرطة حماس منذ ست سنوات. وأكد بصل أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 15 شخصا، "بينهم حالات خطرة".

وفق المصادر الفلسطينية أسفرت غارات جوية إسرائيلية أخرى عن مقتل 26 فلسطينيا على الأقل، بينهم ستة في مقر وزارة الداخلية في خان يونس وآخرون في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة ومخيم الشاطئ ومخيم المغازي بوسط القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقر قيادة وسيطرة تابع لحماس يستخدم لتوجيه ضربات ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة خان يونس.

وفاة أكثر من سبعة أشخاص في غزة بسبب البرد

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ ليلا "ضربة استخباراتية في المنطقة الإنسانية (المواصي) في خان يونس" وقتل "الإرهابي حسام شهوان"، من دون أن يذكر صلاح.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في البيان إن الهدف من الهجوم هو قائد جهاز الأمن الداخلي لحماس في جنوب  قطاع غزة، حسام شهوان. ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، كان شهوان مسؤولا عن بلورة صورة استخباراتية بالتعاون مع جهات أخرى تابعة للجناح العسكري لحماس ضد أنشطة الجيش في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين من حماس أشارت معلومات مخابراتية إلى أنهم كانوا يعملون في مركز قيادة وتحكم "مدمج داخل مبنى بلدية خان يونس في المنطقة الإنسانية".

وردا على سؤال حول التقارير الواردة بشأن سقوط قتلى من المدنيين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش اتبع القانون الدولي في شن الحرب في غزة واتخذ "الاحتياطات الممكنة للحد من تضرر المدنيين".

وأضاف الجيش في منشور على منصة "إكس" إنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص امكانية اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الإضافية".

 وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأربعاء من أن إسرائيل ستكثّف ضرباتها على قطاع غزة إذا استمرت حماس في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل. وطالب كاتس أيضا بالإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ص.ش/ع.ج.م/إ.م (د ب أ، أ ف ب)