1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيروت تؤكد ثبوت نسب إبنة البغدادي مخبريا

٤ ديسمبر ٢٠١٤

أكد وزير الداخلية اللبناني أن فحص الحمض النووي أثبت أن الطفلة المرافقة لسيدة قيل سابقا إنها زوجة أبو بكر البغدادي، هي ابنة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، ووالدتها زوجة سابقة له ولها ارتباط بجماعات تكفيرية داخل لبنان.

https://p.dw.com/p/1Dz65
Abu Bakr Al Bagdadi Videostill 05.07.2014
صورة من: picture alliance/AP Photo

أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن السلطات اللبنانية تأكدت من أن طفلة كانت ترافق المرأة التي أوقفت أخيرا في لبنان هي إبنة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبي بكر البغدادي، وأن والدتها زوجة سابقة له. وجاء ذلك غداة إعلان مصادر عسكرية وأمنية لبنانية احتجاز سجى الدليمي، زوجة البغدادي، في لبنان، وبدء التحقيق معها.

وقال المشنوق في مقابلة مع قناة "ام تي في" اللبنانية مساء الأربعاء (الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2014) "الدليمي ليست زوجة أبي بكر البغدادي الحالية بل هي سيدة تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ ست سنوات، تزوجت البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وأنجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني وهي حامل منه".

وأوضح أن المرأة كانت برفقة ابنتها وابنيها عندما تم توقيفها قبل حوالي أسبوعين، بعد أن أشارت تقارير سابقة أنها كانت برفقة ابنها فقط. وأضاف "أجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها، وثبت بأنها والدة الفتاة، وأن الفتاة ابنته (البغدادي) بعدما تم جلب الحمض النووي للبغدادي من العراق".

وقال المشنوق أن "الأطفال الذين كانوا مع سجى الدليمي موجودون في مركز لرعاية الأطفال". كما أشار إلى أن التحقيق مع المرأة كشف أن "لها علاقات بأطراف عديدة على ارتباط بتنظيمات تكفيرية في لبنان". ولم يوضح المشنوق جنسية الدليمي التي ذكرت بعض التقارير أنها سورية، فيما قالت تقارير أخرى إنها عراقية.

وأكد مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس أن الدليمي كانت معتقلة في سجن سوري عندما أفرج عنها في آذار/مارس 2014 ضمن صفقة تم بموجبها الإفراج عن راهبات معلولا التي كانت تحتجزهن "جبهة النصرة" في منطقة القلمون شمال دمشق، وأنها تقيم في لبنان منذ ذلك الوقت. ولم يكشف في حينه عن هويتها، إلا أن قياديا في جبهة "النصرة" أعلن بعد أشهر من انتهاء قضية راهبات معلولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن سجى الدليمي كانت متزوجة من البغدادي.

"داعش" تصمت و"النصرة" تندد

ولم يصدر أي تعليق عن تنظيم "الدولة الإسلامية" على الإفراج عن الدليمي سابقا ولا عند توقيفها على أيدي السلطات اللبنانية. في المقابل، نددت "جبهة النصرة" المفترض أنها على عداء مع التنظيم المعروف بـ"داعش"، بتوقيف الجيش اللبناني "الأخت سجى الدليمي". واعتبرت في بيان صدر عنها أن "اعتقال النساء والأطفال" دليل "ضعف" الحكومة اللبنانية. ورجح المصدر المطلع أن يتحول توقيف الدليمي إلى "ورقة قوة" في يد السلطات اللبنانية في عملية التفاوض القائمة بينها وبين كل من "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" اللذين يحتجزان منذ أغسطس/آب 27 عسكريا وعنصرا أمنيا لبنانيين إثر معركة وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين داخل البلدة.

تضاف إليها ورقة أخرى تمثلت بتوقيف زوجة القيادي في "جبهة النصرة" انس شركس المعروف بأبي علي الشيشاني، قبل أيام في شمال لبنان.

و.ب/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد