1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوريس جونسون يعود لبريطانيا في مسعى لاستعادة منصبه السابق

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٢

قالت تقارير صحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون عاد إلى بريطانيا في مسعى لاستعادة منصبه الذي أجبر على مغادرته، وسط تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.

https://p.dw.com/p/4IXxs
رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وإلى جواره وزير ماليته السابق ريشي سوناك
تصدر قائمة المرشحين لزعامة حزب المحافطين رئيس الوزراء السابق جونسون إلى جانب ريشي سوناك وبيني موردونت صورة من: Andrew Parsons/Photoshot/picture alliance

عاد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى بريطانيا، إذ يفكر في محاولة جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي، وسط تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.

 وعرضت محطة سكاي نيوز لقطات لطائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية تهبط نحو الساعة 10,15 (09,15 ت غ) في مطار غاتويك تحمل رئيس الوزراء البريطاني السابق.

وبحسب مراسل قناة سكاي نيوز، تعرض جونسون لصيحات استهجان من بعض ركاب الطائرة التي كان على متنها ووصلت إلى لندن صباح اليوم السبت.

وفي بداية محمومة للأسبوع الجاري، اندفع المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تراس، التي استقالت بشكل درامي يوم الخميس بعد ستة أسابيع فقط في السلطة، لتأمين ما يكفي من التأييد للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائي يوم الاثنين.

وجونسون، الذي كان يقضى عطلة في منطقة البحر الكاريبي عندما استقالت تراس ولم يدل بأي تصريحات عن عرض لاستعادة منصبه السابق، حصل على دعم العشرات من النواب المحافظين لكنه يحتاج إلى تأمين 100 ترشيح لخوض المنافسة.

ووفقا لأحد حلفائه، قال جونسون يوم الجمعة إنه سيعود إلى بريطانيا من عطلته، لمحاولة القيام بعودة استثنائية لرئاسة الوزراء. 

ونقلت وكالة بي أيه ميديا البريطانية للأنباء عن وزير التجارة جيمس دادريدج قوله إن الرجل الذي أطاح به مجلس وزرائه قبل ستة أسابيع فقط، قد أبلغه قائلاً: "سوف نقوم بذلك"، وأنه سيخوض التحدي، ليحل محل ليز تراس كزعيم للمحافظين. 

وقال جيمس إن جونسون سيؤكد على أنه "الشخص الوحيد الذي حصل على تفويض" من الانتخابات العامة في عام 2019 وأنه يستطيع "توحيد الحزب". وأوضح جيمس أن جونسون يدرك أنه في حاجة إلى "حكومة من كل المواهب" و"سيرحب بأذرع مفتوحة" حتى بأولئك الذين "قالوا أمورا حقيرة عنه".

وعبر عضو مجلس العموم عن منطقة "روتشفورد وساوثيند إيست" عن ثقته في أن جونسون سيحصل على ترشيح 100 من زملائه بالحزب لينتقل إلى المرحلة التالية من السباق "بشكل سريع تماما".

وأصبحت وزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت أول مرشحة تعلن رسمياً عزمها خوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين، لكن جونسون وريشي سوناك، الذي كان وزير ماليته، تصدرا قائمة المرشحين المحتملين قبل التصويت المقرر الأسبوع الجاري.

ويعد احتمال عودة جونسون إلى الحكومة مسألة مثيرة للاستقطاب بالنسبة لكثيرين في حزب المحافظين، المنقسم بشدة بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء في غضون ست سنوات، كما أن عودته محفوفة بتحديات، ليس أقلها التحقيق فيما إذا كان كذب على مجلس العموم بشأن فضيحة الحفلة التي نظمها خلال قيود جائحة كورونا، وغرمته الشرطة بسببها.

وإذا ثبتت إدانته من قبل لجنة الامتيازات بالمجلس، فقد يواجه إجراءات استدعاء تتركه يكافح من أجل مقعده بالمجلس إذا ما تم تعليق عضويته لمدة عشرة أيام أو أكثر.

ع.ح./ع.أ.ج. (رويترز، ا ف ب، د ب ا)