1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة: اختبار قوة بين حماس وجماعات سلفية جهادية

٢١ يوليو ٢٠١٥

حذر تجمع لأهالي سلفيين معتقلين من قبل حماس من تصعيد الموقف متهما حماس بافتعال التفجيرات التي استهدفت ناشطين منها ومن حركة الجهاد الإسلامي. حماس اعتقلت عددا من نشطاء الجماعات السلفية المتشددة بعد ساعات على التفجيرات.

https://p.dw.com/p/1G2K2
Bewaffnete in Gaza Symbolbild
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/A. Katib

قال تجمع لأهالي معتقلين سلفيين في غزة في بيان الثلاثاء (21 تموز/ يوليو 2015) إن أجهزة الأمن التابعة لحركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع اعتقلت عددا من نشطاء الجماعات السلفية المتشددة بعد ساعات على تفجيرات استهدفت سيارات ناشطين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، متوعدا بشن هجمات على إسرائيل ردا على ذلك.

وقال "تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة حماس" في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "سلطات حماس مدعومة بعناصر من (كتائب عز الدين) القسام (الجناح العسكري للحركة) قامت بحملة شرسة وباعتقال عدد من الدعاة والمجاهدين السلفيين بعد ساعات فقط من مسرحية التفجيرات الأخيرة المفتعلة".ويشير التجمع القريب من الجماعات السلفية في القطاع، بذلك إلى التفجيرات شبه المتزامنة التي دمرت خمس سيارات تعود لناشطين في حماس والجهاد الإسلامي الأحد في شمال مدينة غزة ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها.

ومنذ عدة أشهر يسود توتر في العلاقات بين حماس والجماعات السلفية وفي مقدمتها جماعة "أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس" التي كانت تبنت مسؤولية هجمات صاروخية عدة انطلاقا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

وتوعد التجمع بشن هجمات على إسرائيل ردا على هذه الحملة. وقال البيان إن "أبناءنا السلفيين اختاروا للرد على هذه الجرائم والمؤامرات الحمساوية المتواصلة أن يصوبوا صواريخهم إلى الاحتلال على طريقة مزيدا من العمليات ردا على الاعتقالات". وحذر من ما وصفها بـ "نتائج كارثية ليست في حسبان أحد"، محملا حماس "وحلفاءها في غزة المسؤولية التامة عن تبعات هذه الأحداث الخطيرة".

ولم تصدر وزارة الداخلية في غزة أي تعليق حول هذه الاعتقالات. لكن إياد البزم المتحدث باسم الوزارة قال في بيان إنه "تم إيقاف عناصر يشتبه بضلوعهم في التفجيرات المشبوهة التي وقعت صباح السبت وتجري الأجهزة الأمنية التحقيق معهم لكشف الملابسات" دون إضافة أي تفاصيل.

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها وتتخذ كل الإجراءات اللازمة للمحافظة على استقرار الحالة الأمنية ومحاسبة المتورطين"، مؤكدا أنه "لن نسمح بمس حالة الأمن والهدوء التي يعيشها القطاع". وأشار التجمع إلى أن "العشرات من الدعاة والمجاهدين السلفيين ما زالوا يقبعون في سجون حماس ظلما وعدوانا منذ أشهر طويلة دون أن توجه لهم أي تهمة".

ع.خ/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد