1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن يعود من الشرق الأوسط دون التوصل لاتفاق بشأن حرب غزة

٢١ أغسطس ٢٠٢٤

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ختام جولته الشرق أوسطية حماس للموافقة على "خطة التسوية" الجديدة التي طرحتها واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، والتي كان قد أكّد أنّ إسرائيل وافقت عليها.

https://p.dw.com/p/4jiNo
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة صورة من: Kevin Mohatt/Pool/REUTERS

شدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء (20 آب/أغسطس 2024) في الدوحة على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.

وفي محطّة بلينكن القصيرة في الدوحة في ختام هذه الجولة التاسعة له في المنطقة منذ اندلاع  الحرب في غزة ، لم يلتق الوزير الأمريكي أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وفي تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته، جدّد بلينكن دعوته حماس للموافقة على "خطة التسوية" الجديدة التي طرحتها واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة والتي أكّد أنّ إسرائيل وافقت عليها. وأضاف "هذا الأمر يجب أن يُنجز، ويجب أن يُنجز في الأيام المقبلة، وسنفعل كل ما أمكن لإنجازه".

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بتعطيل التوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة و تحرير الرهائن الإسرائيليين  المحتجزين في القطاع.

ووصل بلينكن إلى الدوحة آتياً من العلمين على ساحل مصر الشمالي حيث شدّد إثر لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي على "أهمية مواصلة العمل لتجنب تصعيد اقليمي"، بينما دعا السيسي من جانبه الى "إنهاء الحرب" في غزة.

وكان بلينكن أجرى محادثات في تل أبيب الاثنين، وأعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو " أكّد له أن  إسرائيل توافق على خطة التسوية  " التي عرضتها واشنطن خلال جولة مفاوضات في الدوحة الأسبوع الماضي، مشدّدا على أن "من واجب" حركة حماس "أن تفعل الشيء نفسه".

هدنة غزة.. هل ضاعت "الفرصة الأخيرة"؟

في واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة. وأوضح أن التسوية  "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفاً "إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة... حماس تتراجع الآن". لكنّ حماس اعتبرت أن تصريحات بايدن التي اتهم فيها الحركة بأنها "تتراجع" عن خطة التسوية في غزة، هي "ادعاءات مضلّلة". 

ووصف بلينكن أحدث مساعي التوصل إلى اتفاق بأنها "الأفضل على الأرجح، وربما تكون الفرصة الأخيرة". وقال إن اجتماعه مع نتانياهو كان بناء، مضيفاً أنه يتعين على حماس قبول الاقتراح الذي يهدف لتقريب المواقف بين الجانبين.

وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري لرويترز رداً على سؤال عن تصريحات بلينكن إن الوزير الأمريكي يصر على مواصلة "الكذب"، وهذا أحد أسباب فشل الجهود للتوصل إلى اتفاق.

وتتمسّك الحركة الفلسطينية الإسلاموية المسلحة، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية، بتنفيذ الخطة التي أعلنها بايدن نهاية أيار/ مايو، ودعت الوسطاء إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه". وينصّ مقترح بايدن في مرحلة أولى على هدنة مدتها ستة أسابيع يرافقها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن، وتتضمن مرحلتها الثانية انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)