1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلجيكا: قيادة "داعش" خططت اعتداءات باريس وبروكسل

٩ نوفمبر ٢٠١٦

أعلن النائب العام البلجيكي إن الخلية الجهادية التي نفذت اعتداءات باريس وبروكسل تلقت أوامرها من "أعلى مستويات" قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، مضيفاً أن التحقيق في الاعتداءين لن ينتهي قبل فترة طويلة.

https://p.dw.com/p/2SRU3
Belgien Brüssel Kerzen Trauer Terroranschläge
صورة من: Getty Images/AFP/K. Triboullard

أعلن النائب العام الفدرالي البلجيكي، فريديريك فان لوف، لوكالة فرانس برس الأربعاء (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) إن الخلية الجهادية التي نفذت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس و22 آذار/مارس 2016 في بروكسل تلقت أوامرها من "أعلى مستويات" قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولم يوضح فان لوف ما إذا كان القادة الذين أصدروا الأوامر موجودين في الجانب العراقي أو السوري من المناطق التي يحتلها التنظيم الجهادي، مشيرا إلى أن بعض قادته مثل أبو بكر البغدادي "تنقلوا" بين البلدين رغم غارات التحالف الدولي للقضاء عليهم. واعتبر أن القول إن البلجيكي المغربي أسامة العطار هو أحد المخططين للاعتداءات انطلاقا من سوريا هو "فرضية يتم العمل عليها ضمن فرضيات أخرى".

 ولفت المدعي الفدرالي إلى أن الاعتداءات التي خلفت 130 قتيلا في باريس و32 في بروكسل وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، نفذتها خلية واحدة معظم عناصرها فرنسيون وبلجيكيون. وأورد أنه رغم "التقدم الهائل"، فإن التحقيق الذي فُتح بعد هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس و"القسم الأكبر منه" في بلجيكا التي انطلق منها المهاجمون، "لن ينتهي قبل فترة طويلة سواء على المستوى البلجيكي أو الفرنسي".

وأضاف المدعي العام البلجيكي يقول: "نواجه بعد 13 تشرين الثاني/نوفمبر لوحة معقدة (...) هناك بعض القطع ينبغي العثور عليها وأخرى عثرنا عليها لكننا لا نعرف أين نضعها".

وتعتقل فرنسا حاليا ثمانية مشتبه بهم في إطار التحقيق، مقابل ستة في بلجيكا من أصل 19 متهما في البلد الثاني يشتبه بضلوعهم بمستويات مختلفة في التحضير للهجمات أو في إخفاء صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد بين المهاجمين لأربعة أشهر. واعتقل أربعة آخرون مشتبه بضلوعهم في هذه الهجمات في إيطاليا والمغرب والجزائر وتركيا.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد