1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد ماكدونالدز وستاربكس.. حرمان الروس من البيبسي وسفن آب

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢

أوقفت شركة بيبسيكو إنتاج مشروبات بيبسي وسفن أب وماونتن ديو في روسيا بعد نحو 6 أشهر من إعلان الشركة أنها ستعلق المبيعات والإنتاج على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا. وكانت روسيا ثالث أكبر سوق للشركة الأمريكية ومقرها نيويورك.

https://p.dw.com/p/4H61y
خط انتاج في مصنع بيبسي في موسكو (8/7/2009)
وفي عام 2021، كانت روسيا ثالث أكبر سوق لشركة بيبسي، التي مقرها نيويورك، بعد الولايات المتحدة والمكسيك (أرشيف)صورة من: Marina Lystseva/TASS/picture-alliance/ dpa

قالت شركة الأغذية والمشروبات (بيبسيكو) الأمريكية في بيان لرويترز إنها توقفت عن تصنيع مُركزات بيبسي كولا وميرندا وسفن أب وماونتن ديو في  روسيا. ويأتي ذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا وإرسال موسكو لعشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا

وسبق أن صرح متحدث باسم بيبسيكو في الثامن من سبتمبر/ أيلول، في أول تعليق علني على الأمر منذ قالت الشركة مطلع مارس/ آذار إنها ستعلق الإنتاج والمبيعات والأنشطة الترويجية والإعلانية في روسيا، بأن "كافة المُركزات استُنفدت في وقت لاحق في روسيا وأن الإنتاج توقف".

وأشار إلى أن هذا "يتماشى مع الإعلان الذي صدر عنا في مارس/ آذار 2022"، إلا أنه رفض التعليق عند سؤاله عن تحديث بشأن المبيعات وما إذا كان قد جرى إيقافها.

ويأتي إعلان بيبسي بعدما زارت رويترز عشرات المتاجر الكبرى وتجار التجزئة وصالات الألعاب الرياضية في موسكو وخارجها ووجدت أن علب وزجاجات بيبسي المطبوع عليها تواريخ إنتاج في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب مصنعة في مصانع داخل روسيا. وكان أحدث تاريخ على أحد منتجات بيبسي هو 17 أغسطس/ آب.

ولم يفرض الغرب  عقوبات على الأغذية والمشروبات ضمن الإجراءات واسعة النطاق التي تهدف  لمعاقبة روسيا على غزوها أوكرانيا . إلا أن استمرارية توافر المنتجات تعكس مدى تعقيد الانسحاب من واحدة من أكبر دول العالم. وفي عام 2021، كانت روسيا ثالث أكبر سوق لشركة بيبسي، التي مقرها نيويورك، بعد الولايات المتحدة والمكسيك.

كما يتواصل إنتاج شركة كوكاكولا المنافسة في روسيا، بعدما أعلنت في مارس/ آذار أنها ستعلق عملياتها.

وقالت بيبسيكو في مارس/ آذار إنها ستواصل بيع الضروريات اليومية، مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى وحليب وأغذية الأطفال في روسيا. وتعمل الشركة في روسيا منذ أكثر من 60 عاما وكانت منتجاتها واحدة من المنتجات الغربية القليلة المسموح بها في الاتحاد السوفييتي قبل انهياره.

وتسببت العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو برحيل كبرى المجموعات الغربية من البلد، مثل "نايكي" و" ماكدونالدز " و"ستاربكس" وبإغلاق عدّة خطوط جوية، فانعزل البلد جزئيا، بالإضافة إلى تضخّم شديد.

ع.ج.م/ع.غ (رويترز)