1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد حوار كشف فيه طفولة صادمة.. تعاطف واسع مع ديلي علي

إسماعيل عزام
١٥ يوليو ٢٠٢٣

تفاصيل صادمة تلك التي كشفها اللاعب الإنجليزي ديلي علي. التضامن كان كبيرا معه، فماذا جاء في حوار النجم الذي تنبأ له الكثيرون بمستقبل زاهر قبل أن يصطدهم بتراجع كارثي في المستوى؟

https://p.dw.com/p/4Twdp
ديلي علي في مباراة سابقة مع توتنهام
ديلي علي في مباراة سابقة مع توتنهامصورة من: Nick Potts/empics/picture alliance

تعاطف كبير مع اللاعب الإنجليزي ديلي علي بعد حوارٍ أجراه مع اللاعب السابق غاري نيفيل، كشف فيه عن طفولة صعبة للغاية، تسببت تداعياتها بالتأثير سلباً في مساره الرياضي، إذ تراجع مستواه بشكل رهيب في المواسم الثلاث الأخيرة.

وصرّح ديلي علي أنه تعرّض للتحرش وهو ابن ست سنوات على يد صديق والدته، وأن هذه الأخيرة كانت مدمنة كحوليات، وقال كذلك إنه بدأ التدخين وهو في سن السابعة، كما شرع في بيع المخدرات وهو في سن الثامنة، بعدما أقنعه أحدهم أنه لن يثير الشكوك بحكم سنه الصغير، كما قال إن أحدهم علّقه في جسر من رأسه وهو في سن الـ11.

وذكر أيضا أنه تعرض لـ"الخيانة'" من طرف والديه الأصليين، بحكم أنهما كشفا تفاصيل من حياته للصحافة وهو في بداية مساره الكروي، خصوصا اتهاماتهما لأسرته بالتبني، وهو ما رفضه ديلي علي، الذي أكد تقديره الكبير والدور الأساسي لأسرته بالتبني في تطوره.

وبسبب المشاكل الكبيرة في أسرته البيولوجية، كان ديلي قد انتقل للعيش، وهو طفل، مع والدين بالتبني، خصوصا أن والديه كانا مطلقين، ولم يكونا معا في المدينة أو البلد نفسه، إذ عاش والده بعد الطلاق لفترة في نيجيريا ثم انتقل إلى الولايات المتحدة.

وأقر ديلي أنه اتجه مؤخرا للولايات المتحدة لأجل إعادة تأهيل نفسي في مركز خاص، لأجل العلاج من إدمان أقراص النوم، وإعادة الاستقرار النفسي، خصوصا بعد تدهور مستواه لدرجة أنه كان يفكر في الاعتزال قبل ثلاث سنوات، أي عندما كان بعمر 24 عاما فقط.

واشتهر اللاعب في مساره مع نادي توتنهام، عندما انتقل إليه عام 2015 وهو في سن العشرين، قادما من نادي ميلتون كينز دونز من دوري الدرجة الثانية، وتألق مع النادي ليتم استدعاؤه للعب للمنتخب الإنجليزي، حيث كان قطعة أساسية من الفريق، الذي وصل لنصف نهائي كأس العالم 2018.

 كما وصل مع توتنهام لنهائي دوري الأبطال نهاية 2019، قبل أن يتراجع مستواه بشكل كبير بعد ذلك ويخرج من حسابات الإدارة الفنية للفريق وينتقل إلى نادي إيفرتون، حيث أخفق في استعادة مستواه، وتكررت التجربة السيئة كذلك في فترة إعارته لنادي بيشكتاش التركي، وقد عاد مؤخرا لإيفرتون.

وتضامنت عدة شخصيات مع اللاعب ديلي، وكتب الأمير ويليام، أمير ويلز، على تويتر: " شجاع وملهم. أن تناقش الصحة النفسية فذلك ليس علامة على الضعف. نحن جميعا معك ونتمنى لك الأفضل".

وكتب الصحفي ديفيد هيتنر على موقع الغارديان: "إنها مشكلة في كرة القدم، عندما يكون الضغط مصاحباً لأسس معينة من السلوك، وإن على اللاعب ألا يُظهر أي ضعف"، متابعا أن ما يظهر في حالة ديلي علي يبين أن كرة القدم لا ترحم وأنها رياضة منعزلة، وأن الحلم يمكن بسهولة أن يتفكك وأن تكون هناك فجوة بين الواقع والإدراك.

كما تضامن مع اللاعب عدة زملاء له، من بينهم زميله السابق في نادي توتنهام، هاري كين، الذي كتب: "فخور بديلي وبما قاله وبمشاركته تجربته لأجل محاولة مساعدة الآخرين".

إ.ع

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد