1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد توتر العلاقات.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني الأربعاء

١٠ نوفمبر ٢٠٢٣

يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ المقبل في "مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا"، مع توقع تجديد التأكيد بين الزعيمين على رفض "النزاع"، أو إيجاد "حرب باردة" مع بكين.

https://p.dw.com/p/4Yg6D
الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني صورة من الأرشيف 14.11.2022
سيكون اللقاء الثاني وجها لوجه بين الرئيسين الأمريكي والصيني صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images

أكد البيت الأبيض، الجمعة (11 نوفمبر/ تشرين الثاني)، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ سيلتقيان الأسبوع المقبل. وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، في بيان، أن "اجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني سيعقد يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في مدينة سان فرانسيسكو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية".وسيكون اللقاء الثاني وجها لوجه بين الرئيسين منذ انتخاب جو بايدن ومحادثاتهم  في بالي في حين ستكون هذه الزيارة الأولى لشي جينبينغ إلى الولايات المتحدة منذ 2017. وسيجرى اللقاء بالتزامن مع قمة منتدى التعاون آسيا المحيط الهادئ (أبيك) التي تستضيفها سان فرانسيسكو من 12 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى الثامن عشر منه. وقالت المسؤولة ألاميركية إنبايدن يريد أن يبلغ نظيره الصيني أن الأميركيين "قلقون للغاية" من فكرة تدخل بكين في الانتخابات الرئاسية في تايوان في 2024. ورأت أن العام المقبل مع الاقتراع التايواني والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر "قد يحمل اضطرابات" على صعيد العلاقة بين واشنطن وبكين. لكنه سيؤكد للرئيس الصيني الذي تريد بلاده استعادة الجزيرة معتبرة أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، أن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان وأن السياسة الأميركية على هذا الصعيد لم تتغير.وتشكل تايوان أحد مواضيع التوتر الرئيسية بين القوتين العظميين وسبق للصين أن علقت في صيف العام 2022 الجزء الأكبر من التواصل العسكري المنتظم مع الولايات المتحدة بعد زيارة أجرتها رئيسة مجلس النواب ألأميركي نانسي بيلوسي يومها، لتايوان.

من جهته قال مسؤول أميركي رفيع المستوى لوكالة الأنباء الفرنسية إن "لصينيين مترددون والرئيس (بايدن) سيضغط بحزم الأسبوع المقبل" لإعادة خطوط التواصل الأساسية بين القوتين النوويتين.

وتراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة و الصين لبعض الوقت، رغم أن واشنطن وبكين تعملان منذ شهور لتحسين علاقاتهما الدبلوماسية عبر زيارات متبادلة بين وزراء رفيعي المستوى. وكانت حدة التوتر بين أمريكا والصين زادت بسبب دعم بكين الجزئي لحرب روسيا على أوكرانيا، وتهديداتها ضد تايوان.

ويتوقع جو بايدن أن "تقول الصين بوضوح تام وفي إطار علاقاتها مع إيران إنه من الضروري أن تسعى (طهران) إلى عدم تكثيف (النزاع) أو توسيع" نطاقه.

ع.أ.ج/ ف.ي (د ب ا، أ ف ب)