1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد 21 عاما..سو تشي تلقي خطاب فوزها بجائزة نوبل للسلام

١٤ يونيو ٢٠١٢

بعد أكثر من عقدين على منحها جائزة نوبل للسلام، ستتمكن زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي أخيرا من إلقاء خطاب الجائزة في أوسلو، ورئيس لجنة الجائزة يعتبر ذلك من "اللحظات المهمة في تاريخ جائزة نوبل".

https://p.dw.com/p/15EQS
epa03049079 Myanmar democracy leader Aung San Suu Kyi gives the best documentary award to the winner during the awarding ceremony for Freedom of Film Festival at the Taw Win Center in Yangon, Myanmar, 04 January 2012. The Art of Freedom Film Festival is organized by Aung San Suu Kyi, with 188 documentary and short films participating without censorship from government. EPA/NYEIN CHAN NAING +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: Picture-alliance/dpa

وصلت اونغ سان سو تشي، رمز الديمقراطية في بورما في وقت متأخر الأربعاء إلى جنيف، المحطة الأولى من جولتها التاريخية في أوروبا والتي تستمر 15 يوما، تشمل كلا من سويسرا وأيرلندا وفرنسا وبريطانيا والنرويج، حيث ستلقي في أوسلو أخيرا خطاب تسلمها جائزة نوبل للسلام، وذلك بعد 21 عاما من فوزها بهذه الجائزة.

في هذا السياق قال الرئيس الحالي للجنة النروجية ثوربيورن ياغلاند في تصريح لوكالة فرانس برس إن "هذه بالتأكيد من اللحظات المهمة في تاريخ جائزة نوبل". وأضاف "خلال هذه السنوات الإحدى والعشرين، لم تثبت اونغ سان سو تشي أن منحها الجائزة مبرر فحسب بل فرضت أيضا نفسها مثالا معنويا للعالم اجمع: فعلى رغم أنها أمضت القسم الأكبر من الوقت في عزلة، كانت أصداء صوتها تبلغ مزيدا من مسامع الناس".

وقد منحت لجنة نوبل في 14 تشرين الأول/أكتوبر 1991، سان سو تشي جائزة السلام تكريما "لنضالها غير العنيف في سبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان".وفي تلك الفترة، كانت "سيدة" رانغون في الإقامة الجبرية بقرار من المجموعة العسكرية التي اختارت تجاهل الفوز الساحق لحزبها، الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية، في الانتخابات النيابية في العام السابق". ويتذكر السكرتير التنفيذي للجنة نوبل، غير لوندشتاد الذي كان في منصبه آنذاك "لم يكن النظام يعارض سفرها إلى الخارج لكنها كانت تتخوف من ألا تتمكن من العودة إلى بلادها".

وهذه هي الجولة الثانية لسو تشي في الخارج في 24 عاما، في أعقاب رحلة قامت بها مؤخرا إلى تايلاند. وكانت قد أمضت 15 عاما قيد الإقامة الجبرية قبل أن يتم إطلاق سراحها في تشرين ثان/نوفمبر 2010 وسمح لها الرئيس ثين سين بمزاولة النشاط السياسي، وذلك بعد أن تولى السلطة في آذار/مارس 2011.

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد