1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بطولة يورو 2024: وجوه شابة تخطف الأنظار وكبار يخيبون الآمال

٢٧ يونيو ٢٠٢٤

اختتم دور مجموعات كأس الأمم الأوروبية وباتت هوية المنتخبات المتنافسة في ثمن النهائي معروفة، وعلى الرغم من سطوع نجوم جديدة ظهر نجوم كبار بصورة باهتة.

https://p.dw.com/p/4hZgH
اللاعب الألماني جمال موسيالا
اللاعب الألماني جمال موسيالاصورة من: Ralf Ibing/firo Sportphoto/picture alliance

 أسدل الستار الأربعاء (26 حزيران/يونيو 2024) على دور المجموعات في كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا وبدأت المنتخبات الـ16 المتأهلة الاستعداد للأدوار الإقصائية.

كان الدور الأول فرصة لبعض الوجوه الشابة في إبراز موهبتها.

فيما يلي نلقي النظرة على خمسة لاعبين شبان يبلغون الحادية والعشرين أو أقل من عمرهم، تألقوا في دور المجموعات.

نيكو وليامس

ساهمت العروض القوية لإسبانيا في دور المجموعات في جعلها أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب وكان الأكثر تألقاً في صفوفها جناح اتلتيك بلباو نيكو وليامس. ويحتفل وليامس بعيد ميلاده الثاني والعشرين في 12 تموز/يوليو المقبل أي قبل يومين من المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.

أثبت وليامس الذي ساهم في تتويج بلباو بطلاً لكأس إسبانيا للمرة الأولى منذ 40 عاماً الموسم الفائت، أنه ينتمي إلى النخبة على المستوى الدولي حيث شكل خطراً دائماً على دفاعات المنتخبات المنافسة بفضل سرعته وإجادته المراوغة وبنيته الجسدية القوية واختير أفضل لاعب في المباراة القوية ضد إيطاليا.

وهنأه ملك اسبانيا فيليبي الذي زار لاعبي المنتخب في غرف الملابس شخصياً بعد الفوز على ايطاليا ما جعل وليامس يصرح بعد ذلك "لقد حلمت بلحظة مماثلة طوال طفولتي".

جمال موسيالا

كان موسيالا المهاجم الأكثر فعالية في صفوف ألمانيا الدولة المضيفة بتسجيله هدفاً في كل من المباراتين الأولين. وأضاف إلى مهارته في المراوغة، فعالية إنهاء الهجمات.

وضع موسيالا وراءه موسماً رديئاً في صفوف بايرن ميونيخ الذي خرج خالي الوفاض تماماً محلياً وقارياً وأثبت أنه يشكل ثنائياً متفاهماً مع نجم باير ليفركوزن كريستيان فيرتس.

وبعد أن نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية ضد اسكتلندا (5-1)، سئل موسيالا عما إذا كان خاض أفضل مباراة له على الاطلاق فأجاب "يمكنكم القول كذلك، نعم".

جود بيلينغهام

على الرغم من كونه لا يزال في العشرين من عمره، بات بيلينغهام الذي تألق في صفوف ريال مدريد الإسباني هذا الموسم وقاده إلى الثنائية (الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا)، عنصراً اساسياً في صفوف منتخب انكلترا.

سجل الهدف الوحيد لإنكلترا في مرمى صربيا في افتتاح دور المجموعات وبذلك وضع منتخب بلاده على الطريق الصحيح.

سيكون بيلينغهام إلى جانب هداف المنتخب الانكليزي هاري كاين والجناح فيل فودن نقطة الثقل في جعل منتخب الأسود الثلاثة يضع حداً لصيام دام طويلاً عن الألقاب الكبيرة وتحديداً منذ تتويجه بطلاً للعالم في البطولة التي استضافها عام 1966.

اللاعب الإسباني لامين جمال
اللاعب الإسباني لامين جمالصورة من: Sergei Grits/AP Photo/picture alliance

لامين جمال

بات الجناح الاسباني لامين جمال أصغر لاعب يخوض مباراة في نهائيات كأس أوروبا عندما شارك في صفوف منتخب بلاده ضد كرواتيا (3-0). وفي المباراة ذاتها، أصبح جمال أصغر لاعب ينجح في تمريرة حاسمة عندما استثمر داني كارفاخال عرضيته في نهاية الشوط الأول وسجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده.

أراحه مدرب اسبانيا لويس دي لا فوينتي في المباراة الأخيرة ضد ألبانيا بعد أن ضمن التأهل وصدارة المجموعة.

أردا غولر

استمر غولر في نهجه التصاعدي في الأشهر الأخيرة في صفوف ريال مدريد الإسباني حيث سجل 5 أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، وبات أصغر لاعب في تاريخ كأس أوروبا يسجل هدفاً في باكورة مبارياته في البطولة القارية بعمر 19 عاماً و114 يوماً محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، علماً بان غولر لم يكن قد ولد عندما سجل النجم البرتغالي رقمه القياسي في نسخة عام 2004.

وسجل النجم هدفاً رائعاً في مرمى جورجيا سيكون مرشحاً لنيل جائزة أفضل هدف في البطولة.

كرة القدم - ثقافة التشجيع في ألمانيا

أين الكبار؟

بين الإصابات والأداء الهزيل والحظ السيء، خفت نجم العديد من الوجوه البارزة في عالم كرة القدم الأوروبية مع منتخباتهم.

كريستيانو رونالدو

لم يجد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يشارك في كأس أوروبا للمرة السادسة في رقمٍ قياسي، الطريق إلى المرمى بعد على الرغم من أنه بدأ جميع المباريات بشكلٍ أساسي. في حال سجّل، سيصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يُسجّل في البطولة بعمر الـ39 عاماً.

كيليان مبابي

واكتفى كيليان مبابي الذي يُعتبر من قبل كثيرين أفضل لاعبٍ في العالم حالياً، بإحراز هدفٍ وحيدٍ من من ركلة جزاء في تعادلٍ مخيّبٍ لفرنسا مع بولندا 1-1، أدّى إلى تنازل "الديوك" عن صدارة المجموعة الرابعة.

أهدر فرصةً ذهبيةً بمواجهة النمسا في الجولة الأولى، ثم غاب عن الثانية بسبب كسرٍ في أنفه قبل أن يعود في الثالثة مرتدياً قناعاً واقياً. قال المدرب ديدييه ديشان "إنه متعطّش للعب والمباراة (أمام بولندا) ساعدته"، آملاً أن يزيد المهاجم غلّته التهديفية حين يواجه بلجيكا في ثمن النهائي.

اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي
اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكيصورة من: Kieran McManus/IMAGO/Shutterstock

روبرت ليفاندوفسكي

بدوره، غاب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن المواجهة الأولى التي انتهت بالخسارة أمام هولندا بسبب إصابةٍ في الفخذ. ودّع مهاجم برشلونة الإسباني رفقة منتخب بلاده البطولة بعد الخسارة أمام النمسا في الجولة الثانية حيث لم يكن فعّالاً بعد دخوله من مقاعد الاحتياط، في حين سجّل من ركلة جزاء في التعادل مع فرنسا.

هاري كاين

من ناحية إنكلترا، سجّل الثنائي هاري كاين وجود بيلينغهام من اللعب المفتوح بمواجهة الدنمارك وصربيا توالياً، لكن مستواهما لم يرتقِ لذلك الذي يُقدمانه مع بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني هذا الموسم. استبدل غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنكليزي مهاجمه كاين في التعادل الممل مع الدنمارك 1-1 ضمن المرحلة الثانية، لكن الأداء أمام سلوفينيا في التعادل السلبي كان أكثر تواضعاً. دافع المدرب عن لاعبه قائلاً "لن يتألق كل لاعب في كل مباراة".

وغيرهم

أما الفرنسي أنطوان غريزمان والإنكليزي فيل فودن، فغابا أيضاً عن قائمة الهدّافين على الرغم من تقديمهما مستوياتٍ كبيرةٍ مع ناديهما أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي. بسبب إهداره بعض الفرص أمام هولندا في التعادل السلبي، وضع المدرب ديشان لاعبه غريزمان على مقاعد الاحتياط أمام بولندا ثم أشركه في الدقيقة 61.

مهاجمٌ لامعٌ آخرٌ لم يدوّن اسمه بين الهدّافين، هو البلجيكي روميلو لوكاكو، الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده. لكن لا يُمكن إنكار أنه حاول التسجيل، إذ ألغى له حكم الفيديو المساعد ثلاثة أهداف.

وودّع المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش البالغ 38 عاماً وأحد أبرز نجوم منتخب بلاده، البطولة على الرغم من تسجيله هدفاً واحداً أمام إيطاليا بعد إهدار ركلة جزاء في الجولة الثالثة ومعاناته مع زملائه في أول جولتين.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب)