1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بطل واقعة رَمْي بوش بالحذاء مرشحاً للانتخابات بالعراق

٣ مايو ٢٠١٨

عاد إلى الأضواء الصحفي العراقي السابق منتظر الزيدي ضارب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بالحذاء. منتظر الذي عاد من أوروبا وبيروت حيث قضى معظم السنوات العشر الأخيرة، يتنافس على مقعد نيابي في البرلمان العراقي.

https://p.dw.com/p/2x5Qx
Irak Muntadhar al-Zeidi
صورة من: picture-alliance/AP Photo/

يخوض منتظر الزيدي البالغ من العمر 39 عاما الانتخابات مرشحاً عن تحالف "سائرون"، ويؤكد في كل لقاءاته مع وسائل الإعلام أن هدفه "القضاء على الفساد" الذي استشرى بشدة في العراق، ويعد في برنامجه الانتخابي بخفض الرواتب التقاعدية للنواب العراقيين. وتهتم وسائل الإعلام الدولية بخبر ترشح الزيدي فيما تُهمله وسائل الإعلام العراقية باعتباره واحدا من آلاف العراقيين الذين يتنافسون للحصول على كرسي برلماني يؤهله أن يُثري في وقت سريع.

الزيدي الذي ضرب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش عام 2008 أثناء مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بفردتي حذائه أمام شاشات التلفزة واخطأه، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في العراق وأودع السجن ثم أفرج عنه بعد تسعة أشهر لحسن السلوك، وغادر العراق إلى لبنان فترة من الزمن. ثم انتقل إلى سويسرا محاولا الحصول على لجوء سياسي، وأنشأ هناك "مؤسسة منتظر الزيدي التي تسعى إلى إيجاد مناخ سليم للأطفال الذي فقدوا آباءهم أثناء الاحتلال الامريكي" على حد وصف موقع "الجزيرة".

وقضى الزيدي السنوات العشر الأخيرة متنقلا بين أوروبا ولبنان طبقا لصحيفة واشنطن بوست، وتعرض عام 2010 في مؤتمر صحفي كان عقده في باريس إلى هجوم بحذاء من قبل صحفي عراقي يدعى سيف الخياط، وقد صرخ المهاجم حينها مخاطبا الزيدي "إن كنت لا تفهم غير هذه اللغة وغير هذا السلوك فخذ هذا الحذاء من الصحافيين العراقيين الأحرار".

وفي سباق التنافس الانتخابي، ينشط الزيدي على صفحته في تويتر في حملة تعدد مآثره وانجازاته مذكرا العراقيين دائما بأنّه من ضرب الرئيس بوش بالحذاء. وقبل هذه الحملة لم يعرف للزيدي نشاط سياسي في العراق أو انتساب إلى حزب معين، لكنه ينزل للانتخابات اليوم ضمن تحالف "سائرون" وهو مظلة تضم مرشحي التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وأحزاب مدنية وليبرالية عدة، ولم تعترض أي جهة عراقية أو أمريكية على ترشحه لانتخابات مجلس النواب العراقي.

م.م/ DW