1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بسبب الانقلاب.. ألمانيا تعلق المساعدات والتعاون مع النيجر

٣١ يوليو ٢٠٢٣

ألمانيا تحذو حذو فرنسا وتعلق جميع مساعداتها الإنمائية المخصصة للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد بازوم. وجددت برلين إدانتها للانقلاب مطالبة بـ "عودة الانتظام الديمقراطي".

https://p.dw.com/p/4UauT
تجمع مؤيد للانقلاب في عاصمة النيجر نيامي (30/7/2023)
العسكر يطيحون بحكومة الرئيس محمد بازومصورة من: AFP/Getty Images

أعلنت برلين الإثنين (31 يليو/ تموز 2023)، تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم. وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة السبت، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر خلال مؤتمر صحافي روتيني في برلين "علقنا كل المدفوعات المباشرة دعما لحكومة النيجر". 

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية كاتارينا كوفن "اتُّخذ قرار هذا الصباح (الاثنين) بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية".

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية إن برلين "بصدد مراجعة مجمل الالتزامات الثنائية في النيجر" وقد تتخذ "تدابير أخرى" على ضوء تطورات الأيام المقبلة. وجددت الحكومة الألمانية إدانتها الانقلاب مشيرة إلى أن الوضع على الأرض "متبدّل" وأن جهود الأسرة الدولية تتواصل من أجل "عودة الانتظام الديموقراطي".

ولم تقرر ألمانيا حتى الآن إجلاء رعاياها من النيجر، ويقدر عددهم بأقل من مئة لغير العاملين في السفارة والجيش الألماني. وقال فيشر "إننا مستعدون بالطبع لتدهور في الوضع، لكن هذا لم يحصل بعد على ما يبدو".

من جانبه قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده تعمل على تقييم الخيارات فيما يتعلق بقواتها الموجودة حاليا في النيجر وانسحابها العسكري من الجارة مالي. وقال الوزير للصحفيين خلال زيارة لمنشأة للأمن الإلكتروني تابعة للجيش الألماني "نجري محادثات ونستعد للسيناريوهات المختلفة بخيارات متنوعة". وأضاف أن المسؤولين عن الانقلاب في النيجر تعهدوا بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، لكنه أضاف أن هذا لم يتأكد بعد.

وينتشر حوالى مئة جندي ألماني في النيجر وتؤوي العاصمة نيامي قاعدة جوية مهمة للجيش الألماني تستخدم خصوصا لانسحاب القوات الألمانية من مالي المجاورة. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أرنه كولاتز "في الوقت الحاضر، لم يواجه العاملون في القاعدة الجوية تهديدا منذ الانقلاب"، مضيفا "توقف نشاطهم على صعيد العمليات".

موازاة لذلك قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن السلطة الوحيدة التي تعترف باريس بشرعيتها في النيجر هو الرئيس محمد بازوم، وذلك ردّاً على سؤال بشأن ما إذا كانت فرنسا قد حصلت على تفويض من النيجر لشنّ ضربات لتحرير الزعيم المخلوع.

وقال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر الأسبوع الماضي اليوم الاثنين إن الحكومة المطاح بها أعطت لفرنسا تفويضا بشن ضربات على مقر الرئاسة في محاولة لتحرير بازوم. ولم تنف الوزارة أو تؤكد حصولها على تفويض بشنّ ضربات في النيجر.

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)