1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريد القرّاء ـ تواصل مع زوار موقعنا (الحلقة الرابعة)

تعليقات وآراء زوار موقع دويتشه فيله باللغة العربية لن تذهب أدراج الرياح. سوف يتم جمع رسائلكم بشكل دوري واختيار مجموعة منها وعرضها على صفحتنا الرئيسية حتى يتسنى للآخرين الإطلاع على آرائكم القيمة. فبادروا إلى استغلال ذلك

https://p.dw.com/p/6aN4
لغة التواصل معكم هي لغتنا ...صورة من: AP

حوار الحضارات

نوال شمسان

يبدو أن موجة إيجاد لغة حوار مشترك بين الشعوب العربية والإسلامية وبين الغرب والتي وجدت تشجيعاً منقطع النظير خلال السنوات الماضية قد انتهت إلى لا شيئ !! فمَن المسؤول عن هذه النتيجة نحن (أعني العرب والمسلمون) أم الآخر (أعني الغرب) ؟ ولماذا سنظل في موضع المتهم المدافع وغيرنا في موضوع الـُمتهم الضحية ؟ وأرى أنه من الممكن تكرار المحاولة لتقريب وجهات نظر الطرفين إذا صدقت النوايا، وابتعد الجميع عن إقحام السياسة في كل شيء. فهل تتفقون معي؟!

العولمة

غزالة

التعارف مطلوب بين شعوب العالم ، لكن ليس بطريقة العولمة، والفرض والهيمنة والسيطرة ، ارجو من شعوب العالم أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار.

الوجود السوري في لبنان

علي

بالتاكيد لن يساهم الخروج السوري من لبنان في حل المشاكل البنيوية التي يتعرض لها الكيان اللبناني اقول كيان ولا اقول دولة لان الكيان اللبناني هو عبارة عن تجمع للطوائف بعقد لاقتسام الكعكة ولكنها لم تصل لا بذهنيتها ولا بعلاقاتها لاقامة دولة تسمو فوق الطوائف.

عما يبحث بوش

عبدالله يحي عجيم

لماذا يلهث الغرب وأولهم بوش نحو الدعوة إلى الحرية والتركيز علي الوطن العربي، سؤال يطرح نفسه من قبل القادة العرب، ألا توجد دول فيها شئ من الدكتاتورية سواهم!! لقد استطاع الغرب من خلال وسائل الإعلام كافه نقل الثقافة الغربية إلى شعوب المنطقة واستبدال الثوب القديم بالجديد في فتره لم يستطع أهل الحل والربط الشعور بذلك فهم أشباه مغفلين فهم لم يقوموا بتفعيل ثقافتهم وتحويلها إلى ممارسات يوميه وحصره في إطار المناهج التعليمية الأمر الذي خلق فراغ ثقافي يدعو بدوره إلى استقبال أي شي من الخارج بدون معوقات تذكر وجعله منهج للحياة العامة وعندما تأكد المرسل ببلوغ الرسالة إلى المتلقي ونضج الفكرة تماما وتعالت الأصوات التي تنادي بالحرية ووصول ذلك الصوت إلى أرباب الثقافة المنحلة بدا ظهور المحامي عن الحريات بوش وفريق عمله.

صرخة شعوب إلى أوروبا الموحدة

الخل الوفي

تنظر شعوب الشرق الأوسط إلى الوحدة الأوربية نظرة إعجاب وتقدير لمعرفتهم التامة بمدى الحاجة إلى الاتحاد والتوحد. ولكن هذا الإعجاب يرتبط برغبة ملحة لديهم وهي : 1ـ أن تعود عليهم بشيء من الحرية تمارسه هذه الوحدة على دولهم ولا يرتبط بمصالح أوربا فقط وإنما مصالح متبادلة. 2ـ بقدر ما تحققه أوربا من إصلاح في الشرق الأوسط فإنها ستجني ثماره وهو ازدهار اقتصادي وتخفيف مشكلات الهجرة والقضاء على المشكلات الأمنية والسياسية التي تستنزف مقدرات دول الشرق الأوسط وأوربا معا مما يعيق التقدم الاقتصادي . 3ـ ارتفاع مكانة أوربا عالميا وذلك لمساعدتها في تحقيقها هدف شعوب منطقة بأكملها . 4ـ لدى هذه الشعوب وأنا منهم نظرة غير محترمة لأمريكا وسياستها المبنية على مصلحتها الفردية المطلقة بغض النظر عن الشعوب وحريتها وتقدمها الاقتصادي والبلاد والبيئة والصحة . 5ـ الدعم اللامحدود والذي تجده الأنظمة في الشرق الأوسط من أمريكا ما داموا يؤدون ما تطلبه أمريكا منهم ويحققون مصالحها ولم تعتبر من سياستها مع إيران أيام الشاه .

لذا يجب على أوروبا تحقيق بعض المطالب التي تعجب هذه الشعوب لبناء تواصل شعبي بينهم وبيها لأن أنظمتهم لاتهتم إلا بمن يساعدهم على البقاء في الحكم وسلب مقدرات هذه الأوطان ومن هذه المطالب البسيطة :

1ـ وضع لجنة في الاتحاد الأوربي مهمتها متابعة دول الشرق الأوسط للحرية والعدل والشفافية مع ترتيب هذه الدول سنويا . 2ـ معاملة حكام هذه الدول بمقدار الحرية التي يمنحها لشعبه ومقدار الاصلاح الذي يحققه مع إبراز ترتيب دولته من ناحية الفساد المالي والسياسي وربط المساعدات بهذا الترتيب . 3ـ إثارة قضايا الحرية في كل مناسبة مع التركيز الإعلامي عليها لأن الدول الشمولية أشد أعدائها الإعلام لأنه يظهر ما تريد إخفائه .

4ـ تخصيص جميع المساعدات للشعوب من خلال إنشاء بعض المؤسسات المشتركة ولضعف هؤلاء الحكام لا يستطيعون رفض مثل هذه المشاريع لأنكم ستعلنون في الإعلام رفضه وسببه .

5ـ جعل سفاراتكم قلعة للعدل والمساوات والحرية ببحثها ومتابعتها لهذه السياسات ولإشادة والتنبيه بكل شيء يطرأ في هذه الدول .

مع شكري وتقديري لهذه الدول التي منحتنا حرية تعبير أكثر من حكامنا وآخر قضايانا هي للمحامي التونسي المسجون بسبب مقال في الانترنت لايعجب الحاكم .

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد