1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يلتقي أردوغان وسط خلافات حول الوضع في سوريا

٢٢ نوفمبر ٢٠١٤

التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أعقاب خلاف عام وانقسامات عميقة بين البلدين حول الأزمة السورية ومحاربة تنظيم "داعش". الطرفان حاولا تخفيف الاحتقان لكنهما لم يتوصلا الى تحقيق اختراق.

https://p.dw.com/p/1DrhV
Recep Tayyip Erdogan und Joe Biden
صورة من: picture alliance/abaca

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن استغرق نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة السبت (21 نوفمبر/تشرين الثاني).

وتاتي زيارة بايدن الى اسطنبول، ليكون أعلى مسؤول أمريكي يزور تركيا منذ انتخاب اردوغان رئيسا للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في الحلف الاطلسي. ولم يعلن الرجلان عن أي انفراج بعد اربع المحادثات في قصر عثماني على الضفة الاسيوية في اسطنبول، وقرأ كل منهما بيانا من دون الرد على أي اسئلة.

الا أن بايدن أكد أن العلاقة بين البلدين "قوية كما كانت عليه دائما". لكن بايدن قال أن الصراحة هي جزء رئيسي من العلاقات بين البلدين. واوضح "لقد أجرينا دائما مناقشات مباشرة وصريحة حول جميع القضايا، وهذا ما يفعله الاصدقاء". واشاد اردوغان من جانبه بالعلاقات الثنائية قائلا "نريد أن نواصل تعاوننا مع الولايات المتحدة وتطويره".

وفيما يخص الوضع في سوريا قال المسؤول الامريكي بعد المحادثات "بالنسبة لسوريا فقد ناقشنا مجموعة

كاملة من القضايا والخيارات المتاحة لمعالجة هذه القضايا". وتابع إن ذلك شمل "تعزيز المعارضة السورية" و"مرحلة انتقالية" في نظام الرئيسي السوري بشار الاسد. أضاف "إننا متفقون مع الاتراك على ضرورة القيام بعملية انتقالية في سوريا في نهاية المطاف من دون الاسد". لكنه أستدرك بالقول "لكن حاليا تبقى اولويتنا المطلقة في العراق وسوريا هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية". ورغم هذه الخلافات، أشاد مسؤول أمريكي آخر السبت بالمحادثات. وقال "نحن مقتنعون بأن بيننا أمورا مشتركة أكثر من الخلافات".

وكان لاردوغان مجموعة من المطالب الخاصة، فاالقيادة التركية تريد فرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا وأن يكون التركيز الرئيسي للتحالف على الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بدلا من الهدف الرئيسي الحالي وهو إلحاق الهزيمة بميليشيا "الدولة الإسلامية".

إ.ف/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)