1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يعرب عن سعادته الغامرة لإطلاق الرهينتين الأمريكيتين

٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة"سعادته الغامرة" بعد الإفراج عن رهينتين أميركيتين كانت قد احتجزتهما الحركة. وكانت حماس قد أعلنت أنها استجابت لجهود وساطة قطرية "لدواع إنسانية".

https://p.dw.com/p/4XpnA
الرهينتان المفرج عنهما هما جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان
الرهينتان المفرج عنهما هما جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنانصورة من: Raanan family/AP Photo/picture alliance

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة (20 تشرين الأول/أكتوبر 2023) عن "سعادته الغامرة" بعد إفراج حماس عن رهينتين أميركيتين (أُم وابنتها) كانت قد احتجزتهما الحركة في هجمات شنّتها على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.

وقال بايدن في بيان "اليوم، قمنا بتأمين الإفراج عن أمريكيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر".

وأضاف أنهما "عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما".

وشكر بايدن قطر التي تستضيف مكتبا سياسيا لحماس والتي توسطت في السابق بين الحركة وإسرائيل، والحكومة الإسرائيلية "على شراكتهما في هذا العمل".

وتعهد الرئيس الأمريكي مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم حماس منذ الهجوم، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي. وقال بايدن "لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين رهائن حول العالم".

وكان أبو عبيده الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكرى لحركة حماس،  قد أعلن أنه استجابة لجهودٍ قطريةٍ أطلقت "الكتائب" الرهينتين. وقال المتحدث في بيان مقتضب إن الخطوة "لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".

وذكرت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية وهيئة البث العامة (راديو كان) اليوم الجمعة أن إسرائيل أكدت إطلاق حركة  حماس سراح محتجزتين. كما  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة، أن الرهينتين الأميركيين اللتين أفرجت عنهما حركة حماس وصلتا إلى إسرائيل. 
  وأشار مكتب نتانياهو إلى أن المرأتين المفرج عنهما هما جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، موضحا أنهما خطفتا من كيبوتس ناحل عوز خلال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وتم نقلهما إلى غزة.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة أنها ساهمت في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين لدى حماس "بنقلهما من غزة إلى إسرائيل".

وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولجاريك إيجر في بيان "ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل عملية الإفراج من خلال نقل الرهينتين من غزة إلى إسرائيل، ما يؤكد التأثير الواقعي لدورنا كفاعل محايد بين الأطراف المتحاربة".

وأضافت "تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا. ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي عمليات إفراج في المستقبل".

ولوحظ قبل إعلان "القسام" المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات إسرائيل على قطاع غزة وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل. 

وبحسب حركة حماس فإن عدد الأسرى في هجومها  ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250 منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية. 

وأكدت  كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) قبل أيام الحرص على حماية الأجانب المحتجزين لديها وتأمينهم وأنه يتم اعتبارهم "ضيوفاً" وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف الميدانية بذلك.  

وتحدثت وسائل إعلام أمريكية أن وساطة قطرية تسعى لإطلاق مزدوجي الجنسية، وأنه من المرجح وجود 40 جنسية من الموجودين لدى القسام في قطاع غزة. 

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن غالبية "الرهائن" لدى القسام "على قيد الحياة"، مشيراً إلى أن هناك أيضاً جثثاً تم نقلها.. إلى قطاع غزة". 

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطا داخلية لإطلاق سراح الرهائن

وتزامنت خطوة الإفراج عن الرهينتين مع اكتمال استعدادات لإدخال أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح حيث جرت تحضيرات لهذا الغرض.  وفي وقت سابق دعت حركة "حماس" إلى فتح المعبر بشكل دائم وذلك في ظل الاستعدادات لإدخال مساعدات من خلاله.

وأكدت حماس في بيان تلقت (د.ب.أ) نسخة منه، على ضرورة فتح المعبر بشكل مستمر لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، ولدخول المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة، برعاية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وشنت حماس يوم السابع من الشهر الجاري هجوما غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبالموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي. ومنذ ذلك الوقت نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة. 

كما فرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على قطاع غزة وقطعت كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، ولاحقاً استهدفت معبر رفح مع مصر بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية. 

خ.س/ع.أ. ج/هـ.د (د ب أ، رويترزـ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد