1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يتهم روسيا بمحاولة القضاء على وجود أوكرانيا كدولة

٢١ سبتمبر ٢٠٢٢

"لا يمكن لأي طرف كسب حرب نووية " يقول الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، منتقدا روسيا "لتوجيهها تهديدات نووية غير مسؤولة". واتهم بايدن روسيا بمحاولة القضاء على حق أوكرانيا فى الوجود كدولة مستقلة.

https://p.dw.com/p/4HAXg
 الرئيس بايدن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (21/9/2022)
بايدن أشار في كلمته أمام الجمعية العامة إلى أنه لا أحد هدد روسيا وأن لا أحد سوى روسيا سعى للصراع.صورة من: Evan Vucci/AP/picture alliance

اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بانتهاك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة بغزوها لأوكرانيا وقال إن موسكو تلقي تهديدات "غير مسؤولة" باستخدام الأسلحة النووية.

وفي حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2022)، انتقد بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن "حرب غير مبررة دفعت نحو 40 من أعضاء الأمم المتحدة لمساعدة أوكرانيا في القتال بالتمويل والأسلحة".

وأضاف بايدن "أقدم عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على غزو جاره وحاول محو دولة ذات سيادة من الخريطة. هكذا انتهكت روسيا بكل وقاحة المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".

وحذر الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا يمكن الانتصار في حرب نووية، ولا يجب خوضها أبدا"، بينما وجه انتقادات لروسيا "لتوجيهها تهديدات نووية غير مسؤولة". وأضاف أن "الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على إجراءات أساسية للحد من التسلح"، متعهدا أيضا بأن واشنطن لن تسمح لطهران بحيازة أسلحة نووية.

وقال بايدن في كلمته: "إن هذه الحرب تستهدف القضاء على حق أوكرانيا في الوجود كدولة، وحق أوكرانيا في الوجود كشعب" وأضاف: "بغض النظر عمن تكون، وأينما تعيش، وبغض النظر عما تعتقد، فإن ذلك يصدمك ويثير في النفس الخوف"

وأشار بايدن إلى أن لا أحد هدد روسيا على الرغم من زعمها عكس ذلك وأن لا أحد سوى روسيا سعى إلى الصراع، متعهدا باستمرار الولايات المتحدة في تضامنها مع أوكرانيا.

وبينما تعهد بايدن مجددا بأن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، أكد بأن "الدبلوماسية هي أفضل طريقة للوصول الى هذه النتيجة".

وكانت لغة الرئيس الأميركي معتدلة نسبيا تجاه الصين، المنافس الجيوسياسي والاقتصادي الأبرز لبلاده، حيث قال "بينما ندير الاتجاهات الجيوسياسية المتغيرة، فإن الولايات المتحدة سوف تتصرف كقيادي مسؤول. نحن لا نسعى إلى نزاع، ولا إلى حرب باردة".

ووسّع بايدن دائرة رسالته التشاركية في التطرق الى مطلب قديم للدول ذات الاقتصادات النامية حول العالم التي تسعى للانضمام إلىمجلس الأمن الدولي. ودعا إلى "زيادة عدد الأعضاء الدائمين وغير الدائمين" في هذه الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة ليتاح تمثيل دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
 

ص.ش/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)