1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس: محاكمة خمسة أشخاص في قضية الرهائن الفرنسيين بسوريا

١٩ فبراير ٢٠٢٤

سيحاكم خمسة أشخاص أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة خطف سبعة غربيين بينهم أربعة صحافيين فرنسيين في سوريا بين عامي 2013 و 2014. من المفترض أن اثنين من الرجال الخمسة قتلا لكن لا يوجد إثبات رسمي على ذلك.

https://p.dw.com/p/4caWg
مهدي نموش وناصر بندرر  في جلسة إعلان العقوبات خلال محاكمة بشأن الهجوم الإرهابي على المتحف اليهودي في بروكسل 12 مارس/آذار 2019.
سيحاكم المتهمون الخمسة ويفترض أن يكون اثنان منهم قتلا، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم الخطف وارتكاب أعمال التعذيب والهمجية.صورة من: Pool Yves Herman/dpa/picture alliance

من المقرر أن تتم محاكمة خمسة رجال بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، في باريس بين 17 شباط/فبراير و21 آذار/مارس 2025 بتهمة خطف سبعة غربيين بينهم أربعة صحافيين فرنسيين في سوريا بين عامي 2013-2014، وفق جدول الجلسات الذي اطلعت عليه فرانس برس الاثنين (19 فبراير/شباط 2024).

وكان الصحافيون الفرنسيون ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس ونيكولا اينان وبيار توريس خطفوا في حزيران/يونيو 2013 واحتجزوا مع اثنين من العاملين في المجال الإنساني من منظمة "اكتد" غير الحكومية هما الإيطالي فيديريكو موتكا والبريطاني ديفيد هاينز، إضافة الى الصحافي الإسباني ماركوس مارجينيداس إزكويردو، وقد خطفوا ايضاً في 2013.

وأفرج عنهم جميعاً في عام 2014 باستثناء ديفيد هاينز الذي أعدم في 13 ايلول/سبتمبر 2014.

وسيحاكم المتهمون الخمسة ويفترض أن يكون اثنان منهم قتلا، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم الخطف وارتكاب أعمال التعذيب والهمجية ضمن عصابة منظمة على صلة بشبكة إرهابية هي في هذه الحالة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

مهدي نموش (على اليمين) ومحاميه سيباستيان كورتوي (على اليسار) خلال جلسة محاكمة بقصر العدل في بروكسل، 12 مارس 2019
من ضمن المتهمين في القضية مهدي نموش الملقب بأبو عمر والمحكوم بالسجن مدى الحياة في بلجيكا بتهمة الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014صورة من: Pool Yves Herman/dpa/picture alliance

ثلاثة منهم يشتبه بأنهم سجانو الرهائن، هم رهن الحبس على ذمة التحقيق:  مهدي نموش (38 سنة الملقب بأبو عمر، محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في بلجيكا بتهمة الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014) والفرنسي عبد المالك تنعم (34 عاماً، محكوم عليه بتهمة التوجه إلى سوريا في 2012) والسوري قيس العبد الله (40 عاما).

يشار إلى أن عبد المالك تنعم وقيس العبد الله أنكرا الوقائع.

وقد يكون اثنان من المشتبه بهم قُتلا في سوريا في 2017: سليم بن غالم الذي يعتبر المسؤول عن الاحتجاز والبلجيكي أسامة عطار المسؤول عن إدارة الرهائن وحُكم عليه في حزيران/يونيو 2022 بالسجن مدى الحياة لأنه خطط لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في المنطقة الباريسية.

و"من دون إثبات رسمي" على مقتلهما، قرر قضاة مكافحة الإرهاب في أيار/مايو 2023 إحالتهم على القضاء وأصدروا مذكرة توقيف بحقهما. 

وروى الرهائن السابقون خلال التحقيق ما تعرضوا له من ضرب وتجاوزات وحرمان وضغط نفسي مستمر وعمليات إعدام وهمية قام بها خاطفوهم. وكانت شهاداتهم حاسمة في تحديد هوية المشتبه بهم.

ع.ح/أ.ح (أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد