1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس ترفض نتائج تحقيق أممي أتهمها بقتل 19 مدنيا في مالي

٣٠ مارس ٢٠٢١

بحسب تحقيق الأمم المتحدة فإن ضربة جوية فرنسية نُفذت في في كانون الثاني/يناير على إحدى قرى مالي قد أسفرت عن مقتل 19 مدنيا كانوا يحضرون حفل زفاف، لكن فرنسا تنفي ذلك بشده وتقول إنها استهدفت تجمعاً لعناصر إرهابية.

https://p.dw.com/p/3rOVa
طائرة فرنسية من دون طيار
يؤكد تحقيق الأمم المتحدة أن ضربة جوية نفذها الجيش الفرنسي في مالي أسفرت عن مقتل 19 مدنيا فيما تنفي باريس الأمر بشدةصورة من: picture-alliance/AP Photo/French Defense Ministry/M. Buis

خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن ضربة جوية نفذها الجيش الفرنسي في مالي في كانون الثاني/يناير أسفرت عن مقتل 19 مدنيا تجمعوا لحضور حفل زفاف، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس واعترضت باريس على نتائجه.

كانت الطائرات الفرنسية قد نفذت غارة في الثالث من كانون الثاني/يناير قرب قرية بونتي النائية في ظروف أثارت الجدل في هذه الدولة الافريقية في منطقة الساحل التي تشهد نزاعات دامية.

وقال سكان القرية أن الغارة أصابت حفل زفاف أدى الى مقتل مدنيين، لكن الجيش الفرنسي رفض الاتهام وأكد انه قتل جهاديين. كذلك نفى أن حفل زفاف أقيم في بونتي ذلك اليوم.

الاتهام الأخطر 

ويشكل تقرير بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) الاتهام الأخطر الموجه من المنظمة الدولية إلى عملية نفذتها قوة برخان المناهضة للحركات الجهادية، منذ بدء التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل عام 2013. 

ونفت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء أن تكون ارتكبت أي خطأ. وأعادت الوزارة "التأكيد بقوة أن في الثالث من كانون الثاني/يناير نفذت القوات الفرنسية المسلحة ضربة جوية استهدفت مجموعة جهادية مسلحة مصنفة كذلك" قرب بونتي في وسط مالي.

وأضاف البيان أن الوزارة لديها "تحفظات كثيرة حول المنهجية المتبعة" للأمم المتحدة في اجرائها التحقيق مشددة على أن هذا التقرير "لا يوفر أي دليل يتناقض مع الوقائع التي وصفتها القوات الفرنسية المسلحة".

ويستند تقرير الامم المتحدة إلى تحقيقات قسم حقوق الإنسان في مينوسما المدعوم بخبرة الشرطة العلمية في الأمم المتحدة. وأشار إلى أن مجموعة من الرجال اجتمعوا في إطار زفاف قرب بلدة بونتي استهدفت بضربة جوية نفذتها قوة برخان في الثالث من كانون الثاني/يناير في وسط مالي.

ولطالما أكدت السلطات الفرنسية أن الأمر لا يتعلق بزفاف وأن أجهزة الاستخبارات أكدت "بشكل قاطع" ان الأمر يتعلق بتجمع جهاديين في المنطقة وأن تدخل سرب الطائرات الفرنسية والقاء ثلاث قنابل أدى إلى "القضاء" على نحو ثلاثين جهاديا.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد