1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجارات تهز دمشق وريفها في الذكرى الأولى للثورة السورية

١٥ مارس ٢٠١٢

عشية مرور عام على الاحتجاجات الشعبية في سوريا، سمع دوي انفجارات في محافظتي دمشق وريف دمشق، في الوقت الذي دعا فيه ائتلاف من 200 منظمة غير حكومية حول العالم لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.

https://p.dw.com/p/14KpB
صورة من: Reuters

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في ساعات الصباح الأولى للخميس (15 مارس/ آذار 2012) في محافظتي دمشق وريف دمشق، وذلك في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح المرصد أن سيارة انفجرت في حي برزة بدمشق بعد منتصف الليل، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. كما اقتحمت آليات عسكرية مدرعة حي جوبر في العاصمة السورية، بالتزامن مع أصوات إطلاق رصاص كثيف. أما في ريف دمشق فقد هزت أصوات الانفجارات بلدة كفر بطنا، أعقبها إطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة، بحسب معلومات المرصد.

تزامن هذا مع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري وجنود منشقين في مدينة مو حسن بدير الزور، استخدمت فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائف، بعد مهاجمة المسلحين لمراكز الجيش النظامي بالمدينة. وفي مدينة إدلب قُتل شخصان إثر إصابتهما بإطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات السورية في بساتين مجاورة لبلدة كفر نبل.

دعوات دولية لإنهاء إراقة الدماء

من جانب آخر حضت 200 منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان نشر الخميس كلاً من الأمم المتحدة وروسيا على التحرك لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، بمناسبة مرور سنة على حركة الاحتجاج ضد النظام. وجاء في البيان أن "ائتلافاً من 200 منظمة غير حكومية من 27 دولة... يطلب من مجلس الأمن أن يتحد ويتبنى قراراً يدعو الحكومة السورية إلى وقف القصف العشوائي للأحياء المدنية وانتهاك القانون الدولي، ووضع حد للاعتقالات التعسفية والتعذيب، وضمان حرية حركة العاملين الإنسانيين والصحافيين ومراقبي حقوق الإنسان".

ويلقى هذا البيان أيضاً دعم ناشطين عبر العالم ومشاهير، مثل الممثل البريطاني ستيفن فراي والمغنية الكندية نيلي فورتادو.

وكان زياد عبد التواب، من معهد القاهرة لحقوق الإنسان، قد أكد أن عدد القتلى في سوريا قد ارتفع خلال العام المنصرم إلى "أكثر من ثمانية آلاف قتيل، خصوصاً مئات الأطفال".

هولندا تغلق سفارتها في دمشق

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أمس الأربعاء إغلاق سفارتها في دمشق "بسبب تدهور الظروف الأمنية على الأرض، ولتوجيه إشارة سياسية إلى سوريا". وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال إن "هذا الإغلاق يدل على رفضنا لأعمال العنف الفظيعة التي تقوم بها الحكومة السورية". يذكر أن هذا الإعلان جاء بعد عشية لقاء الوزير الهولندي الأربعاء مع معارضين سوريين في لاهاي.

وأضاف البيان أن هولندا ستواصل دعم المعارضة السورية بمساعدات مالية ومادية، خصوصاً في مجال تدريبهم على استخدام الإنترنت. وكانت كل من إيطاليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة قد أغلقت في السابق سفاراتها في دمشق.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد