انفجارات تهز المدن العراقية وتسقط عشرات القتلى ومئات المصابين

قالت مصادر الشرطة والمستشفيات العراقية أن انفجار سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق وقعت في مدن وبلدات في أنحاء مختلفة بالعراق اليوم الثلاثاء، أسفر عن مقتل 29 على الأقل وجرح أزيد من مائة شخص في أكبر موجة عنف قبل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الأسبوع المقبل. وأعلنت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء (20 مارس/ آذار) نحو 23 شخصا قتلوا وأصيب حوالي مائة آخرين بجروح في هجمات وقعت صباح اليوم الثلاثاء في بغداد وكركوك وكربلاء والحلة وصلاح الدين. وفي بغداد أعلنت مصادر في وزارتي الداخلية والخارجية وقوع انفجار بسيارة مفخخة اليوم الثلاثاء أمام مبنى وزارة الخارجية العراقية بوسط بغداد. كما استهدف هجوم نفذه مسلحون مجهولون كنيسة بغرب بغداد وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر حمايتها. ولم يتسن على الفور حصر أعداد الضحايا والمصابين.

ونقلت فرانس بريس عن مصدر في وزارة الداخلية أن "سيارة مفخخة مركونة انفجرت داخل مرآب للسيارات يقع مقابل مبنى وزارة الخارجية في منطقة الصالحية، دون الإشارة لمزيد من التفاصيل. في غضون ذلك أكد مصدر طبي تلقي جثتين وثمانية جرحى بينهم ضابط شرطة برتبة ملازم.

وفي كركوك قال مصدر رفيع في الشرطة لفرانس بريس، إن "سيارة مفخخة انفجرت حوالي الثامنة والربع صباحا (بالتوقيت المحلي) عند مقر مديرية شرطة كركوك، جنوب المدينة". وأكد الطبيب محمد عبد الله من مستشفى طوارىء كركوك تلقي تسع جثث لعناصر في الشرطة و42 جريحا بينهم ثلاثة مدنيين" وأشار إلى تلقي "أشلاء تعود لجثث بعض الضحايا". وفي كربلاء أعلن المتحدث باسم شرطة المدينة عن انفجار عبوتين ناسفتين عند مطعم ومرآب للسيارات عند المدخل الشمالي للمدينة حيث قتل 13 شخص وجرح نحو 48 حسب ما أكدته مصادر صحية. وفي الحلة أعلن حيدر الزنبور، مسؤول اللجنة الأمنية في محافظة بابل "مقتل شخصين وإصابة 31 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة في شارع تجاري وسط الحلة".

وفي محافظة صلاح الدين اغتيل عضو المجلس المحلي للقضاء بعد استهداف موكبه صباح اليوم حسب مصادر أمنية محلية. كما قتل شخص بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي جنوب شرق مدينة تكريت، وفقا لمصدر في الشرطة.

(ط.أ/ رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: منصف السليمي