1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق محادثات السلام حول سوريا في أستانا

٢٣ يناير ٢٠١٧

أعلنت فصائل المعارضة السورية أنها ترفض التفاوض المباشر مع ممثلي نظام الأسد في جلسة المباحثات الأولى في أستانا، والتي يفترض أن ترسي أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

https://p.dw.com/p/2WEXk
Kasachstan Syrien Friedensgespräche in Astana
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Grits

قال يحيى العريضي الناطق باسم فصائل المعارضة السورية اليوم الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) إن "أول جلسة تفاوضية لن تكون مباشرة بسبب عدم التزام الحكومة حتى الآن بما وقع في اتفاق 30 كانون الأول / ديسمبر" حول وقف إطلاق النار في سوريا. وبدأ ممثلون للحكومة السورية والفصائل المعارضة جولتهم الأولى من المباحثات منذ بداية النزاع في سوريا قبل حوالي ست سنوات، يفترض أن تتركز على تعزيز وقف إطلاق النار.

ووصل أعضاء مختلف الوفود أمس الأحد إلى عاصمة كازاخستان من أجل هذه المفاوضات التي سيشارك فيها للمرة الأولى ممثلو النظام السوري وفصائل مقاتلة وجها لوجه، بينما سيقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم المشورة.

وتحدث الطرفان لأسابيع عن مفاوضات مباشرة، لكن بعض قياديي فصائل المعارضة يبدون غير مستعدين لهذا اللقاء وجها لوجه مع النظام، قبل ساعات على بدء المحادثات. وقال نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو للصحافيين إن "صيغة إجراء المحادثات ما زالت تبحث". وأضاف "سنرى ما تقرر عندما تبدأ المفاوضات".

وأكدت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا والحكومة السورية التي تساندها روسيا وإيران، إن المحادثات ستتركز على تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول / ديسمبر ويبدو صامدا على الرغم من الانتهاكات المتكررة له. وأكد ناطق باسم فصائل المعارضة أسامة أبو زيد وهو ناطق آخر باسم المعارضة أن "القضية ليست فقط وقف إطلاق النار". وأضاف أن "القضية هي وضع آليات مراقبة، آليات محاسبة وتحقيق. نريد وضع هذه الآليات لكي لا يتكرر هذا المسلسل".

 

ويفترض أن ترسي مباحثات استانا أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من شباط / فبراير. ويأمل النظام السوري أيضا في الدفع باتجاه حل سياسي "شامل" لوقف حرب مستمرة منذ ست سنوات. فقد أعلن الرئيس بشار الأسد الخميس أن المحادثات ستركز على وقف إطلاق النار من اجل "السماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة".

وكان وفد الفصائل المعارضة يتألف من ثمانية أعضاء أصلا لكن تم توسيعه ليشمل 14 شخصا، يضاف إليهم 21 مستشارا، كما قال مصدر قريب من المعارضة. ويرأس وفد الفصائل المعارضة محمد علوش القيادي في "جيش الإسلام" الذي وصل إلى أستانا صباح الأحد برفقة حوالي عشرة قيادات الفصائل بينهم فارس بيوش من "جيش إدلب الحر" وحسن إبراهيم من "الجبهة الجنوبية" ومأمون حج موسى من جماعة "صقور الشام".

من جهته، قال سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي يقود وفد النظام السوري الذي يضم عشرة أعضاء، إن المباحثات يجب أن تسمح "بفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع"، كما قالت وكالة الانباء السورية (سانا). 

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد