انتهاء لقاء بغداد باتفاق إيران والغرب على مزيد من المحادثات

قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الخميس (24 مايو/ أيار) إن مسؤولين من إيران والقوى العالمية سيجتمعون في موسكو في 18 و 19 من يونيو/ حزيران لإجراء مزيد من المحادثات في محاولة لحل خلاف طال أمده بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وبعد يومين من المحادثات في العاصمة العراقية بغداد بين مندوبين من إيران والقوى الست الكبرى لتبديد المخاوف الغربية بشأن احتمال وجود أنشطة سرية إيرانية لتطوير قنابل نووية قالت آشتون، إنه من الواضح أن الجانبين يريدان إحراز تقدم ويتفقان بشأن بعض الأمور لكن بينهما أيضا خلافات مهمة.

وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد حيث عقد أحدث اجتماع "سنواصل الاتصالات المكثفة مع الجانب الإيراني للتحضير لاجتماع آخر في موسكو." وقالت آشتون التي ترأس مفاوضات الدول الست، التي تعرف بخمسة زائد واحد، إن القوى العالمية تريد خطوات عملية من إيران لتبديد بواعث القلق بشأن برنامجها النووي.

الغرب قلق من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم

وأكثر ما يقلق الغرب هو قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لمستوى نقاء 20 في المائة لأنه يعني التغلب على العقبات الفنية التي تحول دون الوصول إلى تخصيب بدرجة نقاء 90 في المائة المستخدمة في صنع القنابل. وتقول إيران إنها لن تتجاوز نسبة تخصيب 20 في المائة وإن المادة ستحول إلى وقود لمفاعل أبحاث. وأضافت آشتون "إيران أعلنت استعدادها للتعامل مع قضية التخصيب إلى 20 بالمائة ضمن خطتها المكونة من خمس نقاط بما في ذلك تأكيدها على اعترافنا بحقهم في التخصيب."

استخدام الطاقة النووية السلمية وتخصيب اليورانيوم "حقنا المطلق". وشدد على أن مسالة التخصيب عند مستوى 20 بالمائة عبارة عن "نشاط سلمي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو حق لإيران (...) وهم (الدول الست الكبرى) أكدوا ذلك خلال الاجتماع". وقد اصطدمت المفاوضات التي انعقدت في المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية يومي الأربعاء والخميس بالشروط والشروط المضادة.

(ع.ش/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي