1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتقادات غربية لخطاب وزير الخارجية السوري

Vorname Nachname٢٢ يناير ٢٠١٤

انتقد وفد الولايات المتحدة "الخطاب التصعيدي" لوفد النظام السوري، فيما ندد وزير الخارجية الفرنسي فابيوس ما سماه بـ "المهاترات الطويلة والعدائية" لرئيس الوفد الحكومي السوري وليد المعلم في مؤتمر السلام في مونترو.

https://p.dw.com/p/1AvaF
Syrien Friedenskonferenz 22.01.2014 Montreux
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

لمعارضة تطالب برحيل الأسد والنظام يصفهم بالخونة

ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمام الصحافيين اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني/ يناير 2014) بما سماه "المهاترات الطويلة والعدائية" لرئيس الوفد الحكومي السوري وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر السلام في مونترو. وفيما وافق جميع المشاركين على فكرة تشكيل هيئة حكم انتقالي، أعرب فابيوس عن أسفه لحصول "استثناء" مثله "مندوب حكومة بشار الأسد" الذي قام بـ "مهاترات طويلة وعدائية، خلافا للموقف المسؤول والديمقراطي لرئيس ائتلاف" المعارضة السورية احمد الجربا، حسب قوله. وكان فابيوس يلمح إلى التصريحات المتشنجة لوليد المعلم، الذي وصف مفاوضي المعارضة السورية الذين كانوا يجلسون في مواجهته بأنهم "خونة وعملاء للخارج".

كما انتقدت الولايات المتحدة بشدة "الخطاب التصعيدي" لوفد النظام السوري. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي "بدلا من تحديد رؤية ايجابية لمستقبل سوريا متعددة تضم كل الأطراف وتحترم حقوق الجميع، فضل النظام السوري إلقاء خطاب تصعيدي". وأضافت "الواقع أن الظروف المدمرة التي خلقها النظام على الأرض في سوريا لن تتغير عبر كلمات غير دقيقة، ستتغير فقط عبر تطبيق بيان جنيف بما يشمل تشكيل حكومة انتقالية وقيام النظام بخطوات حقيقية وملموسة لتامين وصول المساعدات الإنسانية بشكل إضافي وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون" بسبب النزاع.

Syrien Friedenskonferenz 22.01.2014 Montreux
صورة من: picture-alliance/dpa

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد في كلمته أن "لا أحد في العالم له الحق في إضفاء الشرعية أو عزلها عن رئيس" وذلك ردا على وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي أعلن أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يشارك في الحكومة الانتقالية. وقال المعلم في كلمته "لا أحد في العالم ..سيد كيري.. له الحق بإضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سورية إلا السوريين أنفسهم".

من جانب آخر أقام نشطاء من منظمة اوكسفام الخيرية مقبرة رمزية تطل على بحيرة جنيف اليوم الأربعاء بينما كان الدبلوماسيون الدوليون يحضرون مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا بمدينة مونترو. ومع تبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات في المقر الرئيسي للمؤتمر تجمع نشطاء لإبراز التكلفة الإنسانية لتأجيل حل سلمي لصراع مستمر منذ ثلاثة أعوام. ونقشت على المقابر عبارة "أكثر من 100 ألف روح أُزهقت في سوريا".

ع.خ/ أ.ح (د.ب.ا،ا.ف.ب)