امرأة تنفذ عملية انتحارية في قلب اسطنبول
٦ يناير ٢٠١٥قالت وسائل إعلام تركية إن ضابط شرطة توفي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم انتحاري نفذته امرأة على مركز للشرطة في حي السلطان أحمد التاريخي في اسطنبول اليوم الثلاثاء (السادس من كانون الثاني/ يناير 2015).
وكان عمدة اسطنبول قد قال في وقت سابق إن مهاجمة انتحارية دخلت مركز الشرطة المقابل لمتحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وفجرت نفسها بعد فترة قصيرة من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي 1500 بتوقيت غرينتش .
وهذه المرأة، التي لم تعرف هويتها، إلى مركز الشرطة حيث أبلغت بالإنكليزية عن فقدان حقيبتها قبل أن تفجر الشحنة الناسفة التي تحملها، كما أعلن عمدة المدينة باسيب شاهين للصحافيين. وقال شاهين إن "الانتحارية اقتربت من الشرطيين وفجرت نفسها" مؤكدا مقتلها. وأضاف أن "أحد الشرطيين الجريحين مصاب بجروح خطرة في حين أن إصابة الآخر طفيفة". وأعلنت في وقت لاحق وفاة أحد الشرطيين متأثرا بجروحه. وأشار العمدة إلى أن عملية التعرف على المرأة لا تزال جارية.
وأظهرت لقطات بثتها القنوات الإخبارية التركية أن قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ وصلت بسرعة إلى الحي حيث كاتدرائية أيا صوفيا والمسجد الأزرق. وكانت وسائل الإعلام التركية أعلنت خطأ أن التفجير ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية على الشرطة.
م.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب )