1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن - مئات آلاف الأشخاص تضرروا من الفيضانات "غير المسبوقة"

٥ سبتمبر ٢٠٢٤

تسببت فيضانات شديدة في دمار وخراب أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية، ووجهت المنظمة الدولية للهجرة نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة متضررة من الفيضانات في اليمن.

https://p.dw.com/p/4kKUB
فيضانات تضرب صنعاء (22/8/2024)
منظمة الهجرة: "تحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن"صورة من: Mohammed Hamoud/AA/picture alliance

أثرت الفيضانات العارمة والعواصف العنيفة، التي ضربت اليمن في الأسابيع الأخيرة على 562 ألف شخص، بحسب ما أعلنت  المنظمة الدولية للهجرة اليوم الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2024).

ووسط نقل التمويل، وجهت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، نداء عاجلا في بيان لجمع 13,3 مليون دولار من أجل إغاثة 50 ألف أسرة، عدد أفرادها 350 ألف شخص، يعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مآرب والحديدة، وصنعاء، وإب وتعز، بحسب المنظمة.

وقالت المنظمة الأممية في البيان إنّ "الظروف الجوية غير المسبوقة تسبّبت بتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ما أدى إلى نزوح الآلاف داخليا، والمجتمعات المضيفة بحاجة ماسّة إلى مساعدة"، مشيرة إلى "التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي على الجماعات الأكثر ضعفا مثل آلاف النازحين داخليا، الذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتركوا الآن بدون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية".

وتابعت المنظمة: "على الرغم من جهود الاستجابة، هناك احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال شهر أيلول/سبتمبر".

مناشدات من النازحين في مخيمات غرب مدينة تعز اليمنية لإنقاذهم من سيول المجاري

ونقل البيان عن القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن مات هوبر قوله إن "حجم الدمار مروّع، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم إهمال الفئات الأكثر ضعفا".

ومنذ أواخر تموز/يوليو، تسببت أمطار غزيرة وفيضانات بتدمير منازل ونزوح آلاف الأسر وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس والطرق، بحسب المنظمة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "هذه الأمطار لم تؤدّ إلى خسائر مأسوية في الأرواح فحسب، إنما قضت أيضا على ممتلكات مجتمعات بأكملها ووسائل البقاء على قيد الحياة".

يشار إلى أن نحو 200 شخص لقوا حتفهم فضلا عن إصابة المئات جراء الفيضانات في عدة محافظات يمنية، منذ مطلع آب/أغسطس الماضي، وسط تحذيرات أممية مستمرة من عواقب استمرار موسم الأمطار خلال أيلول/سبتمبر الجاري في البلد الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.   

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)