1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الملك عبدالله إلى دمشق قبيل توجهه مع الأسد إلى بيروت

٢٩ يوليو ٢٠١٠

في مسعى لتخفيف التوتر المتصاعد في لبنان على خلفية المحكمة الدولية التي تنظر في قضية مقتل رفيق الحريري يزور العاهل السعودي الملك عبدالله دمشق للاجتماع بالرئيس السوري بشار الأسد قبل توجههما الجمعة إلى بيروت.

https://p.dw.com/p/OXD1
نشاط دبلوماسي محموم لتخفيف التوتر في لبنانصورة من: DW/AP

تشكل زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد المرتقبة غداً الجمعة إلى لبنان محطة أساسية في سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذل لاحتواء اي تفجر محتمل للوضع الداخلي في لبنان. ومن المقرر ان يلتقي الملك السعودي الذي يزور مصر وسيزور أيضا الأردن في اطار جولة اقليمية، الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس في دمشق قبل أن يتوجها غداً إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين. كما من المقرر أن يصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أيضاً إلى بيروت غداً لينضم إلى العاهل السعودي والرئيس السوري.

مخاوف من تفجر الوضع في لبنان

Solidarität mit den Libanesen, Israel
هل يعود التوتر الى لبنان؟صورة من: AP

وكان الوضع في لبنان كذلك على جدول أعمال القمة التي عقدها العاهل السعودي مساء أمس الأربعاء (28 تموز/ يوليو) مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ وتناولت كذلك تطورات القضية الفلسطينية. ويدخل هذا التحرك العربي في إطار المساعي للحد من التوتر المتصاعد في لبنان بعد توقع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي أن تصدر المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قراراً ظنيا يتهم عناصر من حزبه الله.

وأثار هذا الاعلان مخاوف من احتمال حصول مواجهة جديدة بين أنصار حزب الله المدعوم من سوريا وايران، وأنصار رئيس الحكومة سعد الحريري المدعوم من السعودية، تعيد إلى الأذهان أحداث أيار/مايو من العام 2008 التي قتل خلالها حوالى 100 شخص.

وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها الأسد الى لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005، وآخر زيارة للأسد إلى لبنان كانت عام 2002 حيث شارك في القمة العربية في بيروت.

(ع.ج، آف ب، رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي