1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المغرب يواصل كتابة التاريخ بفوز على البرازيل 2-1

٢٦ مارس ٢٠٢٣

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم فوزاً تاريخياً على المنتخب البرازيلي 1/2 في المباراة الودية التي جمعت بينهما. بهذا الفوز بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون.

https://p.dw.com/p/4PFj2
 وليد شديرة (يسار) وسفيان بوفال (وسط) وعبد الحميد الصبيري يحتفلون بفوز فريقهم على البرازيل بنتيجة 2-1
بهذا الفوز بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرونصورة من: Mosa'ab Elshamy/AP/picture alliance

واصل المنتخب المغربي لكرة القدم كتابة التاريخ وعروضه الرائعة التي أبهر بها الجميع في مونديال قطر أواخر العام الماضي بحلوله رابعاً، وذلك عندما حقق فوزاً تاريخيا ًعلى ضيفه البرازيلي 2-1 السبت (25 مارس/آذار 2023) على ملعب ابن بطوطة في طنجة وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية.

وسجل سفيان بوفال (29) وعبد الحميد الصابيري (79) هدفي المغرب، وكازيميرو (67) هدف البرازيل.

فوز ذو أهمية

بهذا الفوز بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.

وهو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الاولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدّم عرضا جيداً قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي بعد مشواره التاريخي في مونديال قطر عندما حقق انتصارات لافتة على بلجيكا وكندا واسبانيا والبرتغال وأصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي قبل أن يخرج على يد فرنسا بطلة نسخة 2018 والتي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين.

يوسف النصيري في مواجهة إيدر ميليتاو خلال مباراة ودية بين المغرب والبرازيل
الفوز هو الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآنصورة من: Abu Adem Muhammed/AA/picture alliance

وعلق مدرب المغرب وليد الركراكي عقب المباراة قائلاً: "حققنا ما كنا نصبو إليه وهو إسعاد الجماهير الغفيرة التي جاءت لمساندتنا وأعتقد أننا كنا في الموعد بهذا الفوز التاريخي على منتخب كبير يملك الكثير من النجوم والمواهب"، وأضاف: "رسالتنا اليوم هو أننا سنحرص على تحضير منتخب يقاتل على أرضية الملعب سواء فزنا أو انهزمنا، سنلعب دائماً بهذه الروح القتالية لتحقيق أفضل النتائج".

أداء متميز لأسود الأطلس

وقدم "أسود الأطلس" مباراة رائعة ووقفوا نداً أمام نجوم السيليساو خصوصاً جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالمياً هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.

ودفع المدرب الركراكي بتشكيلته الاساسية التي ابلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلاً واحداً بدفعه بالواعد لاعب وسط غنك البلجيكي بلال الخنوس أساسيا على حساب لاعب بلد الوليد الاسباني سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة.

وشارك مدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي أساسياً بعدما كان الشك يحوم حوله بسبب اصابة أبعدته عن الملاعب في الاسبوعين الاخيرين. كما كانت المباراة الاولى للمنتخب البرازيلي منذ خروجه المخيب من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا.

مشجعون مغاربة خلال مباراة ودية بين المغرب والبرازيل على ملعب ابن بطوطة
شهد المباراة نحو 65 ألف متفرج في مباراة شهدت أداء متميزاً للمنتخب المغربيصورة من: Abu Adem Muhammed/AA/picture alliance

تشكيلة برازيلية غير مكتملة

وخاضت البرازيل المباراة في غياب قطبي دفاعها ماركينيوس (سان جرمان) والمخضرم تياغو سيلفا (تشلسي الانجليزي) ومهاجمها ريشارليسون (توتنهام الانجليزي) ونجمها نيمار (سان جرمان) بسبب الإصابة، وبقيادة مدربها المؤقت رامون مينيزيس بانتظار التعاقد مع خليفة لتيتي الذي استقال من منصبه عقب المونديال القطري.

كما كانت المباراة الاولى للمنتخب البرازيلي منذ خروجه المخيب من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتياً.

ووقفت الجماهير المغربية التي ملأت مدرجات ملعب ابن بطوطة بكاملها دقيقة صمت تكريماً للأسطورة بيليه الذي وافته المنية في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وارتدى لاعبو السيليساو قمصاناً كتب عليها اسم "الجوهرة السوداء".

 ع.ح./م.س. (أ ف ب)