1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المحكمة الإسبانية العليا ترفض طلبا باحتجاز ابراهيم غالي

١ يونيو ٢٠٢١

لم تستجب المحكمة الإسبانية العليا لطلب الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي. ويٌتهم غالي بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب والضلوع في عمليات اختفاء قسري، وهي الاتهامات التي ينفيها دفاعه.

https://p.dw.com/p/3uHaM
زعيم البوليزاريو ابراهيم غالي
المحكمة الإسبانية العليا ترفض طلبا باحتجاز زعيم جبهة البوليساريوصورة من: Reuters/R. Boudina

رفضت المحكمة الإسبانية العليا اليوم الثلاثاء (الأول من يونيو/ حزيران 2021) طلباً من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قائلة إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته. ويُعالج غالي في مستشفى في لوغرونو في شمال إسبانيا بعد ثبوت إصابته بمرض كوفيد-19.

وذكرت وثيقة قضائية أن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفراداً من الصحراء الغربية يتهمون غالي وآخرين من زعماء البوليساريو بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب والضلوع في عمليات اختفاء قسري.

 وقال محامي غالي إن موكله ينفي ارتكاب أي مخالفات.

وكان غالي قد دعي إلى المثول في إطار هذه الشكوى عام 2016 عندما كان يفترض أن يتجه إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دعم للشعب الصحراوي لكنه ألغى زيارته في نهاية المطاف. وكان المغرب قد اعتبر الاثنين أن الأزمة "لن تحل بالاستماع" إلى غالي فقط، مشدداً على أنها "تستوجب من إسبانيا توضيحاً صريحاً لمواقفها وقراراتها واختياراتها". بدورها شددت وزارة الخارجية على أن القضية تشكّل "اختباراً لمصداقية الشراكة" بين البلدين.

ورد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بقوله إن "من غير المقبول" أن "يهاجم المغرب حدود إسبانيا" من خلال السماح لمهاجرين بدخول سبتة بسبب "خلافات على صعيد السياسة الخارجية". وذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن زعيم البوليساريو وصل إلى إسبانيا فيما "حياته بخطر" بسرية تامة في 18 نيسان /أبريل على متن طائرة طبية وضعتها في تصرفه الرئاسة الجزائرية حاملاً "جواز سفر دبلوماسياً".

يشار إلى أن متحدثة باسم الحكومة الإسبانية قالت اليوم الثلاثاء إن المغرب وإسبانيا بحاجة إلى بعضهما ولا بد من إصلاح العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ع.ش/ع.غ (رويترز، أ ف ب)

مسائية DW: هل تتجه إسبانيا نحو تخفيف التوتر مع المغرب؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد